دليل سياحة مدينة ملقا الإسبانية

تعد ملقا من أقدم مدن اسبانيا والعالم كله، فقد أسسها الفينيقيون  في القرن 12 ق.م ،وحكمها الرومان ومن بعدهم المسلمون لمدة 800 عام،وتعتبر ملقا من اهم الوجهات السياحية بأسبانيا ،حيث تحتضن العديد  الأماكن التاريخية والمتاحف بالإضافة للعديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية،وتقع مدينة ملقا علي ساحل كوستا ديل سول في جنوب اسبانيا ، و يوجد بالمدينة ثاني أكبر ميناء في اسبانيا  بعد ميناء مدينة برشلونة.

اهم الاماكن السياحية بملقا

كاتدرائية ملقا

تعد كاتدرائية  ملقا  من أهم المزارات  السياحية  والتاريخية  والدينية في اسبانيا ، حيث يرجع تاريخها إلي عصر النهضة في أوربا،  وتتميز الكاتدرائية  بارتفاع برجها  الشمالي إلي 84 متر وهو ثاني أطول بناء في اسبانيا بعد خيرالدا أشبيلية،ويستطيع زوار الكاتدرائية القيام بجولات استطلاعية داخل وخارج هذا الصرح ،والاستمتاع  بمشاهدة عراقة الفن القوطي والكلاسيكي.

المسرح الروماني

يقع  المسرح الروماني  علي سفح حصن آل كاذبا الشهير ،وهو من أقدم معالم ملقا  المتبقية بعد قذف الجيش الإيطالي للمدينة ، وهو بمثابة  القلب الثقافي الأعظم  لمدينة ملقا  ،تم افتتاح المسرح من جديد في 15 سبتمبر 2011 م  بعرض فني ميلانيا ودانيال كازاريس وكارلوس آلفاريس، ويتم استخدامه لتقديم العروض المفتوحة في الصيف ويسع 220 متفرج.

قلعة جبل المنارة

تقع قلعة جبل المنارة في شمال شرق ملقا ، و شيدت  بأمر من الخليفة المسلم عبد الرحمن الثالث في القرن العاشر   الميلادي على قمة جبل المنارة،وهي الآن من أهم المعالم السياحية بالمدينة،وداخل القلعة تمتد الساحات والمباني الأثرية ،التي تشبه في تصميمها  قصر الحمراء في غرناطة، و تستخدم هذه الساحات في ممارسة عروض مصارعة الثيران.

كهف نيرخا

يقع  كهف نيرخا  فوق تلة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط  علي بعد 50كم من شرق ملقا ، وهو عبارة عن سلسلة من الكهوف الضخمة تحت الأرض تمتد لنحو 5 كيلومترات، وتضم أكبر مجموعة من الصخور الكلسية في العالم، يستمتع زوار نيرخا  بدخول الكهف الضخم والاستماع للمرشد السياحي للتعرفعلى تاريخ الكهف  وقصته المثيرة ومشاهدة جمال الكهف من الداخل حيث الأشكال الكلسية الرائعة بداخله في الطابق الأول والثاني، بالإضافة  لحضور العروض المسرحية والفنية  التي تقام  داخل الكهف مثل  مهرجان الباليه والموسيقى والأمسيات الفنية لأهم الفرق الاسبانية ، و الجدير بالذكر أن المساحة المسموح بزيارتها داخل الكهف هي ثلث مساحة الكهف فقط ، وذلك لوجود عمليات تنقيب وبحث من قبل العلماء والمختصين مستمرة للآن لهذا لن يسمح بالدخول أكثر فهو غير آمن.