السياحة في مدينة قادس الإسبانية

قادس أو "كاديز" هي إحدى مدن إسبانيا وتقع في النقطة الجنوبية من القارة الأوروبية وبعيدا عن أي مكان آخر في إسبانيا, تتميز المدينة بأنها سياحية حيث يوجد بها العديد من القلاع والحدائق والقصور القديمة, بالإضافة لطقسها المعتدل.

مناخ مدينة قادس

يتميز مناخ المدينة بأنه شبه استوائي حيث يكون الصيف حار وجاف, وفي الشتاء يكون الجو معتدل مع متوسط درجة الحرارة 18 درجة مئوية سنويا, وأفضل وقت ينصح لزيارة المدينة في فصلي الربيع والصيف.

الأنشطة السياحية في قادس

تتمتع قادس بالعديد من الأنشطة التي تجذب السياح ويرغبون فيها, مثل ممارسة رياضتي السباحة والغطس, والاستمتاع بحرارة الشمس الدافئة, وركوب الأمواج والقوارب, والتمشي فوق رمال الشاطئ الناعمة والدافئة, أو لعب كرة الطائرة والقدم وأيضا مشاهدة الشروق والغروب في أماكن مخصصة لهذا الهدف.

السياحة في قادس

كما ذكرنا سابقا فمدينة قادس تعد من المدن السياحية الأهم في إسبانيا حيث يوجد الأنشطة المتعددة والأماكن السياحية المختلفة مثل:

طاريفا

هي منطقة في قادس تجذب محبي ركوب الأمواج وأيضا هي النافذة الأروع لرؤية الساحل المغربي الذي يوجد على بعد عدة كيلومترات.

بلازا دي مينا

هي ساحة رائعة تقع في وسط المدينة القديمة ويعود تاريخ بناءها إلى القرن الثامن عشر, وتحتوى هذه الساحة على العديد من الأعمال الفنية المختلفة من لوح فنية وتماثيل، تجذب عقول وأعين زوار المكان.

شاطئ لاكاليتا

هو شاطئ ساحر ورائع بمدينة قادس يتميز بصفاء مياهه, ورماله الناعمة التي تعد بيئة مناسبة لإقامة المهرجانات, كما أن الشاطئ يتمتع أيضا بإمكانية ممارسة أنشطة عديدة منها السباحة والغطس وركوب القوارب.

برج تافيرا

برج تافيرا هو أحد أهم الوجهات السياحية في قادس, وسمي بهذا الاسم نسبة إلى مالكه الأصلي, ويرجع تاريخه للقرن الثامن عشر، وكانت قادس مليئة بالأبراج المشابة لبرج تافيرا وبلغ عددهم 160 برج, وكانت هذه الأبراج بيوت التجار بمدينة قادس.

يستطيع زوار البرج برؤية العديد من المشاهد الرائعة بمنظور بانورامي واسع المدى.

قلعة سام ماركوس

هي قلعة رائعة وإحدى أهم الوجهات السياحية بمدينة قادس, يعود تاريخ إنشاءها للقرون الوسطى, وقام بتشييدها الملك الفونسو العاشر, والآن يقصدها الزوار للتمتع بالتعرف على تاريخها العريق.

الكاتدرائية الجديدة

الكاتدرائية الجديدة أحد أهم المعالم السياحية في قادس, تم تصميمها من قبل فيسنتي دي أسيرو في عام 1722 وافتتحت عام 1838، تتميز بأعمدة ضخمة تعود للقرن ال18 وتم تصميمها لتتميز بالنمط الإسباني الباروكي والكلاسيكي الجديد، كما تحتوي الكاتدرائية على متحف يضم العديد من الأعمال استثنائية التي تخص الفن الديني.