مدينة روندا في اسبانيا
روندا الأندلسية تأخذك بتفاصيلها الرائعة إلى متاهات من الجمال المتماهي في طبيعتها الخلابة الحابسة للأنفاس، إن جولة واحدة بين معالمها السياحية لا يمكنها أن تروي ظمأ عينيك من شراب جمالها المعتّق.
روندا أو "رندة" إحدى مدن مقاطعة مالقة في إسبانيا، صنفت واحدة ضمن أغرب مدن بنيت على منحدرات حادة، وهي تعد من أقدم المدن الأوربية، وقد بنيت على ارتفاع 760 مترًا، وتبدو مغلّفة بسحر الأندلس خاصةً بالنسبة لنا نحن أبناء الشرق الأوسط، ولعل جمال روندا الساكن في الريف الأندلسي هو ما جعلها ملهمة للشعراء وللأدباء.
هذه أشهر 5 معالم سياحية في روندا لا يجب عليك تفويتها عند زيارتها
حلبة مصارعة الثيران
أقدم حلبات مصارعة الثيران في إسبانيا، وتتميز حلبة روندا بأسلوبها الخاص في المصارعة، حيث يقوم المصارع بمصارعة الثيران على الأقدام، وتتسع الحلبة تتسع لـ 5 آلاف شخص فقط، والحلبة مبنية من قطع الحجر المحلية والتي تم تغليفها بالجص وتبيضها بماء الكلس. الحلبة مفتوحة امام الزوار وتستضيف فعالية مصارعة الثيران مرة كل سنة.
الحمامات العربية
تمثل الحمامات العربية أحد الشواهد على فن العمارة الإسلامية لتلك الفترة من العصور الوسطى في بلاد الأندلس، ولم تعد تستخدم الحمامات التي ما زالت قائمة بكافة أجزائها لنفس الغرض الذي شيدت من أجله، فأصبحت مزارًا سياحيًا فقط.
قصر مون دراغون
يحتوي القصر الذي شيد في القرن الثالث عشر الميلادي على متحف المدينة الذي يضم عددا كبيرا من الاثار التي تعود الى العصر الحجري القديم والحديث، يعتقد علماء الآثار أنه كان مقرًا للملك الاندلسي أبو مالك أحد ملوك الطوائف.
الجسر الجديد
يبلغ ارتفاع الجسر 98 متر، ويصل أكبر جسور روندا بين جانبي وادي تاخو، وتوجد غرف تحت الجسر تم تحويلها إلى فندق وبار، والسجن الذي أصبح متحفًا صغير.
أسوار العصور الوسطى
يستغرق التجوال حول هذه الأسوار تقريبًا ساعة، وهي بوابات وأقواس مبنية على طراز العمارة الإسلامية، وأكثرها تميزًا هي الأجزاء الموجودة في حي سان فرانسيسكو ومنطقة كاليه غوليتا بالقرب من المطاحن الأثرية المهدمة.