مقاطعة لاكويلا في إيطاليا
لاكويلا أجمل مقاطعات إقليم إبروز، وأكثر المناطق خطفًا للأنفاس لما تحتويه من المناظر الطبيعية الساحرة، حيث ستنغمس في صمت مدنها وقراها الخلابة المتشبثة بالجبال أو مستلقية على الأودية والوديان، وستظل مسحورًا بسلسلة من الصور التي تحتوي عليها البيئة الطبيعية المحيطة.
ومازالت مقاطعة لاكيلا تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، رغم يد الدمار التي طالتها بعد زلزال 2009 المدمر، وذلك بفضل مناظرها الطبيعية وجمالها الفني، فهي تعتبر الوجهة المثالية للرحلات الطويلة والركض وركوب الخيل.
ويجب على أولئك الذين يحبون الطبيعة ألا يفوتوا زيارة إلى منتزه أبروزو ولاتسيو وموليز الوطني، كما أنه غالبًا ما تقيم المقاطعة الاحتفالات والمهرجانات الشعبية والمناسبات النموذجية في الهواء الطلق.
معلومات عن لاكويلا
- تقع مقاطعة لاكويلا في قلب إقليم إبروز، وهي أكبر مقاطعات الإقليم، كما أنها هي الوحيدة التي لا تطل على البحر.
- تحظى المقاطعة بمجموعة كبيرة ومتنوعة من العادات والتقاليد والتاريخ واللهجات.
- طالب سكانها منذ فترة طويلة بأن تكون إقليمًا مستقلًا، إلا أنها ورغم تلك المطالبات مازالت تحت السيادة الإيطالية.
- بعد قرابة عقد من زلزال 2009 المدمر الذي بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، لا تزال أفق لاكويلا مليئة بالرافعات والسقالات، ولا يزال مركز المدينة النفيس في المدينة عبارة عن موقع بناء.
أفضل المناطق السياحية في لاكويلا
كنيسة سانتا ماريا دي كولمالاجيو
الكاتدرائية الأكثر شهرة في أبروتسو، وقد أغلقت في أعقاب الأضرار الناجمة عن زلزال عام 2009، وبدأ بناؤها عام 1287 بناءً على أوامر من بيترو دا مورون، الذي أصبح البابا سيلستين الخامس عام 1294، وتتميز بالواجهة الضخمة مع الزينة المستقيمة بتصاميمها الهندسية باللونين الأبيض والوردي، وهي على نمط عصر النهضة.
كنيسة سان برناردينو
أكتمل بناؤها عام 1527 من قبل الكونت كولا دي لاماتريس، تتميز بواجهتها الفخمة والسقف الباروكي الخشبي الجميل، ويوجد داخلها قبر ماريا بيريرا الأنيق، وضريح سان بيرناردينو المزين بالأشكال، وقد قام النحات المحلي، سيلفسترو دي لاكويلا بنحت كافة تماثيلها وحلياتها.
قلعة لاكويلا
بنيت من قبل المعماري الفذ بيرو لويجي إسكريبيا، الذي صمم أيضًا قلعة سانت إليمو في نابولي، وتضم القلعة المربعة القوية في إحدى قاعاتها الواسعة المتحف الوطني في أبروزو، الذي يعرض مقتنيات مثيرة للاهتمام من تاريخ أبروزو، يرجع تاريخها إلى العصر الروماني، كما كان يضم قسم مخصص للفن الديني.
نافورة التسعة وتسعون ينبوع
تحيي هذه النافورة المهيبة أساطير القلاع الـ 99 التي كانت تتكون منها لاكويلا، وقد بدأ بناؤها عام 1272، وهي مصنوعة من حجر وردي أبيض على شكل شبه منحرف، ومزينة بـ 99 ينبوع، تختلف كل واحدة منها عن الأخرى.