جزيرة القيامة من اغرب الجزر فى العالم
جزيرة القيامة في المحيط الهادئ الجنوبي، وتعتبر جزءاً من تشيلي حيث تبعد ،ما يقارب ثلاثة آلاف وستمئة كيلومتر إلى الغرب من تشيلي القارية، ، وتعتبر هذه الجزيرة واحدة من أشهر الجزر المعزولة وفيها عدد قليل من السكان، وتتميّز الجزيرة بشكلها المثلث،و تعد جزيرة القيامة من اغرب جزر العالم ، تشتهر الجزيرة بوجود 887 تماثلا ضخمة التى صنعت من الرماد البركاني ،وتعرف ايضا باسم جزيرة عيد الفصح
سبب تسمية جزيرة القيامة
يعود السبب في تسمية جزيرة القيامة بهذا الاسم هو قيام المستكشف الهولندي باكتشافها في اليوم الموافق لعيد الفصح المجيد أو القيامة، لذلك أطلق عليها هذا الاسم، كما أنها تعرف أيضاً باسم جزيرة عيد الفصح، وفي عام 1914م زار فريق باحث بريطاني هذه الجزيرة وتبعه فريق آخر فرنسي وذلك في عام 1934م بهدف إجراء الأبحاث عليها، وقد أظهرت نتائج الأبحاث التي أجريت أنّها كانت مأهولةً بالسكان من شعبٍ غير محدد وغير معروف وأنّها تعود إلى العصر الحجري الأخير أي ما يقارب من الأربعة آلاف وخمسمئة عام قبل الميلاد، ويُعتقد بأنّ كارثة رهيبة أصابت هذه الجزيرة في عام 1680م، الأمر الذي أدى إلى رحيل سكانها عنها واختفائهم بشكل تام، وقد جاءت بعدهم شعوب أخرى سكنت هذه الجزيرة عُرفوا بأنّهم من سكان جزر ماركيز الفرنسية، التي تبعد ما يقارب خمسة آلاف كيلومتراً إلى الشمال الغربي من جزيرة القيامة ويعتبرون حالياً هم سكان هذه الجزيرة، ويطلق عليهم بإسم مواى.
معالم الاثرية لجزيرة القيامة
إنّ أكثر ما يميّز هذه الجزيرة هو احتواؤها على العديد من التماثيل الغريبة في الشكل والمتشابهة فيما بينها والتي تتشكل على هيئة نموذج بشري محدد يمتلك غطاءً مستدير الشكل ويلتفّ حول الرأس الذي يزن ما يقارب عشرة أطنان، حيث يمثّل كل تمثال من هذه التماثيل منطقة الرأس والجذع فقط، وفي بعض الأحيان الأذرع دون الأقدام، وقد صنعت هذه التماثيل من الرماد البركاني وذلك بعد خضوعه لعملية كبس، وضغط، وصقل، وتسوية، ويزن التمثال الواحد ما يقارب الخمسين طناً ويبلغ ارتفاعه حوالي 32م، وقد عجز العلماء عن إيجاد تفسير دقيق لهذه التماثيل المنتشرة في معظم أرجاء الجزيرة، وبالأخص في منطقة السواحل، وقد تمّ اكتشاف هذه الجزيرة في عام 1722م على يد المستكشف الهولندي المعروف باسم ياكوب روجينفين، وتخضع هذه الجزيرة لحكم دولة تشيلي وذلك منذ عام 1888م