السياحة في مدينة ديجون الفرنسية
ديجون عاصمة دوقية بورغوندي، وواحدة من أجمل المدن الفرنسية، تحتفظ بالعديد من المباني والقصور الأنقة والكاتدرائيات الأثرية والتي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الـ 14، كما تتمتع بموقع مميز وسط التلال الخضراء، وتشتهر بمأكولاتها الفرنسية الكلاسيكية.
ديجون في سطور
- تقع في محافظة ببورغونيا شرق الأراضي الفرنسية، على الطريق بين ليون وباريس.
- تمتد مساحتها على 40.41 كيلومتر مربع، كما يبلغ عدد سكانها 151212 نسمة.
- تتمتع ديجون بمناخ حار صيفًا وبارد شتاءً، مع إمكانية سقوط أمطار على مدار العام.
أبرز معالم ديجون السياحية
كنيسة نوتردام
أشهر الكنائس الفرنسية، وقد كانت محور الحدث في رواية "أحدب نوتردام" ما أكسبها شهرة واسعة ، بنيت خلال الفترة من 1230 إلى 1250 شمال قصر الدوقات على الطراز القوطي البورغوندي.
كاتدرائية سانت بينين
بنيت على موقع دير البينديكتين ما بين القرنين الـ 13 و الـ 14 على الطراز القوطي البورغوندي، وتتميز باثنين من الأبراج التوأم ومدخل رومانسيكي وسرداب كبير يعود إلى الدير الأصلي، كما تضم الكنيسة متحفًا أثريًا.
قصر الدوقات
شيد في القرن الثالث كحصن بسيط للدفاع عن المدينة ضد الغزوات البربرية، ثم أعيد بنائه في 1366 من قبل فيليب لو هاردي أول دوق من فالوا، وفي القرن الـ 17 تم تحديث القصر على الطراز الباروكي.
شارتروز دي تشامبول
كانت مقبرة دوقات دار فالوا ثم أصبحت تضم عيادة للأمراض النفسية، وقد جلب دوقات بورغوندي العديد من الفنانين لصناعة أعمال فنية لتزيين الدار، وهي في غرب ديجون.
متحف الفنون الجميلة
من أقدم متاحف فرنسا، يقع في الجناح الشرقي من قصر الدوقات، ويضم مجموعة واسعة من الفنون والآثار، وهو مكون من طابقين وعدة صالات.
متحف حياة بورغندي
يقدم المتحف نظرة عن قرب على الحياة اليومية في منطقة بورغندي وديجون في فترة ما بين القرنين الـ18 والـ20، من خلال عرض مجموعة مثيرة للاهتمام من أزياء بورغوندي الريفية والحضرية والأثاث والأدوات المنزلية.
متحف ماجنين
يعرض المتحف الذي شيد في فندق لانتين في القرن الـ 17، مجموعة رائعة من اللوحات والتصاميم والأعمال الفنية الفرنسية، التي تنتمي إلى اثنين من جامعي الفن وهما جان وموريس ماغنين.
حديقة العلوم من أركبيوز
تنقسم الحديقة إلى 4 أجنحة، ينظم "جناح أركبيوز" معارض عن علم الحيوان وعلم الحشرات والجيولوجيا والمعادن، ويقدم "جناح رينز" بالموضوعات المتعلقة بالقضايا البيئية، وتقدم "القبة السماوية" نظرة عاملة حول علم الفلك، وأخيرًا تحتضن "الحديقة النباتية" مجموعة مميزة من نباتات بورغندي.