جزيرة المتاحف في ألمانيا
تقع جزيرة المتاحف في أوروبا ،وتحديداً في القسم الشمالي من جزيرة واقعة على نهر الشبري في مدينة برلين عاصمة ألمانيا ، وتعتبر جزيرة المتاحف في برلين أكبر مركز لتجمع المعارض الفنية عالميا، وتتكوّن هذه الجزيرة من خمسة متاحف هي الأكثر شهرة على مستوى العالم ، فهي مقصد لعشّاق الآثار والعودة إلى رؤية شواهد التاريخ عوضاً عن قراءته في الكتب فقط، وضمت جزيرة المتاحف إلى لائحة التراث الإنساني العالمي عام1999م وتم تصميم جزيرة المتاحف بطريقة تسهل على الزائر الانتقال من متحفٍ لآخر بسهولة ويسر ،كما يوجد فناء يؤدي إلى جميع المتاحف.
متاحف الجزيرة
متحف بوده
تم افتتاح متحف بوده أعيد افتتاحه مرة أخرى بعد ترميمه عام 2006م ، وينتمي تصميم متحف بوده للعصر الباروكي ،ويضمّ المتحف العديد من الآثار ،التي تعود إلى عصر النهضة الأوروبيّة، إضافة لجناحٍ خاص بالفن البيزنطي، وخزانة خاصة بالعملات القديمة كالعملة الإغريقية واليونانية والعربية.
متحف بيرغامون
يعد متحف بيرغامون من أكبر المتاحف على مستوى العالم ككل، وذلك نسبة لأعداد التحف الموجودة فيه، وخاصّة احتواؤه على قطع نادرة، كهيكل بيرغامون والذي تمّ اكتشافه في عام1878م في تركيا، إضافة إلى بعض القطع ذات الألوان الزّاهية التي كانت موجودة في مدينة بابل في شارع المواكب، وأيضاً يوجد فيه باب عشتار، إضافة إلى قاعة العرش التي تعود لعصر الملك نبوخذ نصّر، وهنالك أيضاً بوّابة السّوق التي تعود إلى عهد الرومان، ويضم المتحف العديد من القطع المصريّة النّادرة، من تماثيل ومجسّمات، إضافة إلى قطع رومانيّة ويونانيّة وعراقيّة عديدة، عُمِلَ على ترميم هذا المتحف الذي افتتح 1930 م ،وأعيد افتتاحه مرة أخرى 2000م، ويستقبل بيرغامون بشكل سنويّ حوالي 8000 زائرٍ.
المتحف الحديث
تمّ افتتاح المتحف الحديث عام 2009م في عام ألفين وتسعة للميلاد ،ويرجع تاريخ بنائه لعام 1843م ،تم تصميمه على يد المهندس فردريش أوغوست ستولر، وقد دُمر بشكل كامل خلال الحرب العالمية الثّانية، ليستغرق 7 سنوات ليكتمل ترميمه كاملاً، ويتكون المتحف الحديث من 3 طوابق ،وأغلب معروضاته من الآثار المصريّة القديمة، ويُعتبر تمثال الملكة نفرتيتي الفرعونيّة هو أشهر التماثيل فيه، ويوجد فيه العديد من آثار بلاد اليونان وأيضاً ما بين النهرين، وطراز عمارته يعود إلى القرن التاسع عشر حيث فنّ العمارة الكلاسيكي الحديث.
المعرض الوطني للتراث
تم افتتاح المعرض الوطني للتراث عام 2006م بعدما خضوعه للعديد من عمليات الترميم،ويعرض بهذا المعرض 262 لوحة ،ويرجع معظم التحف فيه إلى العصر الروماني،وأهم معروضاته هي منحوتة الأميرتان الشهيرة، وأيضاً منحوتة شرفة غرفة، وأيضاً الراهب من البحر.،وتوحي طريق بناء المعرض الوطني أنّه إحدى الكاتدرائيّات القديمة، أو أحد المعابد الرومانيّة خاصّة لوجود درجٍ فيه ينتهي إلى تمثال الفروسيّة المعروف بفريدريك وليام.
المتحف القديم
يعرف المتحف القديم باسم متحف ألتس، وهو المتحف الملكي، تمّ بناؤه بين عامي 1825 م ،و1828م ،بناه المهندس كارل فريدريش بتصميماً كلاسيكيّاً جديداً، وهو مخصّص لمعروضات العائلة البورسية الملكيّة.