مدينة بيلفيلد في ألمانيا
بيلفيلد Bielefeld.. مدينة الكتان، أسس الكونت هيرمان الرابع مدينة بيلفيلد الواقعة في منطقة أوستويستفالن ليب شمال الراين عام 1214 لحراسة ممر عبور غابة تويتوبورغ، وكانت مدينة بيلفيلد واحدة من المدن التي كانت تطبع الأوراق النقدية المطبوعة على الحرير والكتان، وجدير بالذكر أن المدينة تصنف الثامنة عشر من حيث عدد السكان في ألمانيا.
مهرجان بيلفيلد الثقافي المتنوع
يعتبر مهرجان بيلفيلد الثقافي المتنوع الفعالية الأهم في المدينة، فمع بداية شهر يونيو من كل عام تكتظ شوارع مدينة بيلفيلد بالجمهور، ويساهم فيه الغالبية من الدول والشعوب لتقديم فقرات من تراثها وثقافتها في مواكب تسير على الأقدام وفي السيارات المعدة لهذا الغرض مسافة ما يقارب ثلاثة كيلومترات.
ويشارك في هذا الحدث الثقافي الكثير من الدول، وبصورة خاصة دول أمريكا الجنوبية والدول الإفريقية، والأمر الوحيد الذي يجمع هذه الشعوب هو أن الكل يعتز بتراثه.
الوجهات السياحية التي يمكن زيارتها في بيلفيلد متعددة
قلعة سبارنبرج
وشيد كونتات رافنسبرج قلعتهم ما قبل عام 1250ميلاديًا على تلة سبارنبرج والتي يصل ارتفاعها إلى 180 متر، وهي في غابة تويتوبورغ، وقد كانت القلعة بمثابة الحارس لمدينة بيلفيلد من غابة تويتوبورغ كما كانت المقر الرئيسي لكونتات رافنسبرج.
مسرح المدينة
تم بناء مسرح المدينة هو جزء من المجموعة المعمارية مثل قاعة المدينة القديمة في عام 1904، ويضم واجهة جوجيندستيل بارزة، وهو أكبر مسرح في بيلفيلد.
حديقة بيلفيلد النباتية
تصل مساحة حديقة بيلفيلد النباتية وهي حديقة البلدية إلى حوالي 4 هكتار، وتقع بجوار الحافة الجنوبية الشرقية لتويتوربورغ، وتُفتح يوميًا مجانًا بدون رسوم، تأسست الحديقة على هكتار واحد، وتم توسيعها وإضافة حديقة جبال الألب التي تحتوي على حوالي 500 نوع من النباتات المختلفة، ثم بعدها تم توسيعها مرة أخرى عن طريق إضافة مزيد من 2.5 هكتار إلى الغرب.