متحف الاقصر
شيد في منطقة الاقصر ست كنائس بقيت أثار مبانيها وأثاثها وهي من أقدم الكنائس في الشرق من طرز الباريليكا تلك التي شيدت في الركن الشمالي من الفناء الأول للمعبد، وهي التي شيد فوقها مسجد أبي الحجاج في العصور الوسطى ، وقد حول أكثر من معبد إلى كنائس، وأثناء حفر طريق أبو الهول شمال الصرح الأول لمعبد الأقصر عثر على مجموعة جميلة من الخزف المملوكي داخل خبيئة وهي الآن محفوظة في متحف الأقصر وقد شجع ذلك على إنشاء معبد الأقصر .
يحتوي متحف الاقصر على العديد من المقتنيات منها أثار من عصر الأسرات القديمة والعصر الفارسي والفتح الروماني لمصر والعصر المسيحي والفتح العربي لمصر ، بالإضافة إلى مومياوات لأحد القادة الفراعنة وأدوات التحنيط وغيرها من الأثار.
ويقع متحف الاقصر على كورنيش النيل قرب مبني المحافظة، افتتح في عام 1975 ، وهو متحف صغير مثل البوتيكات الأنيقة التي تنتقي ماتعرضه من النادر والثمين. فالمعروضات قليلة ربما في حدود 100 قطعة أثرية أو أكثر قليلا ولكن معروضة جميعا
ومن معروضات المتحف مجموعة كانت ضمن مقبرة توت عنخ آمون منها تمثال الإله المنحوت على شكل البقرة المقدسة ، يتضمن المتحف ايضا تمثال تحتمس الثالث ، وتعرض الصور المعروضة حوله كيف عثروا عليه بالبر الغربي عام 1965 مهشما وفي حالة سيئة من الشروخ جعلهم يعتبرونه حالة ميئوسة.