دير السيدة العذراء
يقع دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط على ارتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية، ويبعد عن المدينة عشرة كيلومترات تقطعها السيارة في ربع ساعه، وللذهاب إلى الدير يعبر الزائر بالمدينة غربا حتى يرى نفسه في مواجهة جبل اسيوط وعنده يتجه جنوبا ثلاثة كيلومترات أخرى إلى قرية درنكه، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلو متر، وفى نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير.
بالدير مجموعه من الكنائس أقدمها كنيسة المغاره، وطول واجهتها 160 مائه وستون مترا وعمقها 60 ستون مترا وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحي، ومما جدير بالذكر أن مغارة الدير هذه ترجع إلى حوالي 2500 الفين وخمسمائة سنه قيل الميلاد، وبالدير كثيرا من الابنيه يصل بعضها إلى خمسة أدوار، وبها قاعات كبيره للخدمات الدينية والاجتماعيه والانشطه الفنية، وحجرات للضيافه والاقامه.
للدير رسالته الدينية، فمنذ فجر المسيحية استمر المسيحيون يتوارثون الاقامه به، ولما بدات الحركة الرهبانيه في القرن الرابع المسيحي قامت بهذه المنطقة أديره كثيره للرهبان وللراهبات ومن اشهر الذين عاشوا به القدين يوحنا الاسيوطي.
ويعتبر دير العذراء بجبل أسيوط من المعالم السياحية الهامة يقصدة الوف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذي انتهت اليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت رحلة العودة.