السياحة في جزيرة لوفوتين النرويج
تقع في أقصى شمال النرويج مجموعة جزر أشهرها جزيرة لوفوتين، وتحتوي الجزيرة على مجموعة من الشواطئ الذهبية الخلابة، إلى جانب الجبال العالية التي توجد بها حيث يمكن ممارسة رياضة تسلق الجبال بها، كما يوجد الكثير من المساحات للتمتع بهواية الصيد.
تتميز جزر أرخبيل لوفوتين بجمال طبيعي خلاب، وتمتد هذه الجزر على مساحة تبلغ 1227 كم مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 24.500 نسمة.
تاريخ جزيرة لوفوتين
عرفت جزيرة لوفوتين في عصر الفايكنج الشهير، حيث أنها كانت من أقوى الجزر الحربية في وقتها، كما كان لها دور عظيم في الحرب العالمية الثانية، حيث أنها كانت تحت الاحتلال البريطاني، مما قد جعلها تقطع المعونات لتزويد جيش الألمان وتقويته
تعتبر جزيرة لوفوتين من أشهر الجزر التي تحتوي على أماكن تراثية، حيث يتوجه السائحون المهتمين بالتراث النرويجي إلى هذه الجزيرة، حيث يقال إن تاريخ هذه الجزيرة وصل إلى حوالي أكثر من 11 ألف عام، رغم أن ما عثر عليه من آثار يعود فقط إلى 5 آلاف عام، إلا أنه قد وجد أثار لبعض الحيوانات والحفريات القديمة والتي يصل عمرها إلى العصر الحديدي العريق.
مناخ جزيرة لوفوتين
ورغم وقوع جزر لوفوتين وهي أرخبيل نوردلاند داخل الدائرة القطبية الشمالية، إلا أن جزيرة لوفوتين بمناخها الجذاب تعد واحدة من أكبر مناطق الشذوذ المناخي بسبب درجة الحرارة المرتفعة نسبة إلى دائرة العرض الموجود بها، حيث أنها تعتبر أكثر دفئًا من جزيرة جرين لاند وشمال ألاسكا، رغم وقوعها على نفس خط العرض.
وجدير بالذكر أن الأماكن المغلقة فقط هي المسموح زيارتها، ولذلك بسبب موجات البرد الشديدة التي تهم على الجزيرة، والتي تتضمن المتاحف و صالات العرض والملاعب، والتي يتم عرض بها مقتنيات الجزيرة التي يرجع عمرها لآلاف السنين.
وقد قامت الحكومة المسئولة عن الجزيرة بتنظيم مجموعة من الأنشطة المختلفة، ومنها تسلق الجبال، والتمتع بالرياضيات المائية المختلفة.
السياحة في جزيرة لوفوتين
يعتبر متحف الفايكنج من أشهر المتاحف التي ينصح بزيارتها في جزيرة لوفوتين، ويتم به عرض نموذج حقيقي يجسد أشكال المنازل في عهد الفايكنج وأوقات حروبهم، كما أنه يعرض أهم التفاصيل الخاصة بحياتهم اليومية.
ويوجد أيضًا بعض القرى الصغيرة التي يعيش بها مجموعة من القبائل البدائية، والتي يمكن زيارتها والتعرف على ثقافتها، فيمكنك التعرف على أسلوب معيشتهم، والمستوحى من حياة القبائل التاريخية القديمة للجزيرة، فضلًا عن التعرف على الاحتفالات الخاصة بهم.