معنى ألوان علم الجزائر

علم الجزائر

علم الجزائر

العلم الجزائري العثماني

العلم الجزائري العثماني

علم الداي حسين

علم الداي حسين

علم عبد القادر الجزائري

علم عبد القادر الجزائري

علم حزب شمال أفريقيا

علم حزب شمال أفريقيا

تمتلك كل دولة علم، وليس العلم مجرد قطعة قماش فقط، ولكن له رمزية معينة تعبر عن هوية الدولة، حيث تمتلك كل دولة علم بلون أو ألوان ورموز معينة.

تُعتبر الأعلام الوطنية رموز وطنية قوية، وهناك علم يُسمى "الفيكسيولولوجية" وهو العلم المعني بدراسة الأعلام، وهي كلمة من أصل لاتيني.

علم الجزائر

ربما لا يدرك الكثيرين قيمة وأهمية العلم للدولة، حيث يوجد مادة في القانون مختصة بصفات العلم وخصائصه، وخصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لعام 1963.

علم الجزائر يتكون من اللونين الأخضر والأبيض مناصفة رأسيًا، ويتوسطه الهلال والنجمة باللون الأحمر.

وللتأكيد على فكرة أهمية الرموز والألوان المستخدمة في الأعلام ودلالاتها، هنا شرح لتفاصيل علم الجزائر:

اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام، واللون الأخضر يرمز للتنمية والازدهار وثروات البلاد، كما أنه أحد الألوان المستخدمة في الرايات الإسلامية بشدة ويعبر عن الهوية الإسلامية.

أما اللون الأحمر فيدل على دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن، وهم هنا شهداء ثورة التحرير (1954-1962).

الهلال والنجمة الخماسية هي رموز إسلامية، وتم استخدامها باعتبار الإسلام دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين.

 

العلم الجزائري الحالي

نادى مصالي الحاج عام 1929 بعلم يرمز للحرية، بعدما أصبح يطالب باستقلال الجزائر منذ عام 1927 بمدينة بروكسل ببلجيكا.

والعلم في شكله الحالي ظهر لأول مرة في مظاهرات عام 1937 في بلكلور بالجزائر، ويعود تصميمه وحياكته لزوجة "مصالي الحاج" قبل المظاهرات بأيام.

 

تاريخ العلم الجزائري

كان العلم الجزائري يتكون من هلال ونجمة باللون الأبيض على خلفية حمراء، أثناء فترة الخلافة العثمانية حيث كان اللون الأحمر هو اللون السائد لمعظم الدول الإسلامية التابعة للخلافة، والهلال والنجمة رموز إسلامية.

ذكرت مصادر بعد ذلك العثور على علم أحمر يتوسطه مقص مفتوح، وقام النقيب "جو فروا" بانتزاع هذا العلم من على حصن الداي عند دخول القوات الفرنسية الجزائر يسمى "علم الداي حسين".

يأتي بعد ذلك العلم الذي صممته المقاومة الشعبية بقيادة "عبد القادر الجزائري" والذي يتكون من قطعة من الحرير الأخضر يتوسطها قطعه بيضاء، عليها رمز الكف المفتوح، محاطة بعبارات باللون الذهبي مثل "نصر من الله وفتح قريب"، و"ناصر عبد القادر بن محي الدين".

أما العلم التالي فهو يحمل ألوان علم "حزب شمال أفريقيا"، الذي صممه عام 1934 أحد أعضاء الحزب والذي يسمى "حسين بن اشنهو".

وكان يتكون من اللون الأخضر في الأعلى والأبيض في المنتصف، والأحمر في الأسفل وهي ألوان العلم الحالي.

أول ظهور للعلم بشكله النهائي والحالي كان خلال مظاهرات 1945 في سطيف.

وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947، لم يعرف عامة الشعب الجزائري العلم إلا في مظاهرات ديسمبر 1960.