دليل السياحة في الباحة

الباحة

الباحة

دليل الباحة

دليل الباحة

السياحة في الباحة

السياحة في الباحة

مزرعة الباحة

مزرعة الباحة

الأحد,24 نوفمبر 2019
إعداد: رضوة عرفة

 

الباحة من مدن السعودية الساحرة الجميلة والتي تُشعرك بسحرها وكأنك في دول أوروبا السياحية الجميلة حتى أنه قد أُطلق عليها حديقة الحجاز أو ضيعة مكة لجمالها وسحرها، إلى جانب هذا فإنها تتمتع بمناخ رائع وعليل فى فصل الصيف وكذلك في فصل الربيع، أما عن شتائها فهو تتميز أيضًا باعتدال برودته وتساقط أمطار خفيفة، من خلال هذا الموضوع نأخذك في جولة سياحية في مدينة الباحة السعودية ونُعرفك على أهم معالم السياحة في الباحة.

أهم معالم السياحة في الباحة

مزارع المندق
تتميز مزارع المندق ارتفاعها فوق سطح الأرض بدرجة كبيرة مما يجعلها منطقة في غاية الجمال ومناسبة للزراعة، حيث تنتشر المزارع حول مرتفعات المندق الشاهقة  وتتنوع من زراعة الفاكهة والخضروات، ويجتاح الجو البارد والضباب منطقة المندق في الباحة أثناء فصل الشتاء، لذلك فإن أفضل الفصول وأنسبها لزيارة مزارع المندق هو آخر فصل الصيف، من أكثر المحاصيل الذي يتم زراعتها في مزارع المندق هو الرمان حيث ينضج في أخر شهر أغسطس، كما يصادف وقت نضوجه أيضًا نضوج محاصيل أخرى مثل التين بنوعيه الشوكي البرشومي وأيضًا من الخضروات الطماطم والذرة وأيضًا الفلفل إلى جانب الكثير من  من الفواكه والخضروات.


قرية ذي عين
والتي تم اطلاق عليها هذا الأسم نسبة إلى العين التي تنبع من الجبال، حيث تتميز هذه العين بوفرة المياه وعدم الانقطاع، مما يجعلها ترسم لوحة ساحرة وجميلة بسبب تتابع المياه المتدفقة من أعلى الجبل نزولًا بين الصخور حيث تختفي يختفي مرة وتظهر مرة آخرى، كما أنها ليست المصب الوحيد للعين في القرية ولكن تتعدد مصبات العين في عدة أماكن، ويُطلق على كل مصب اسم مختلف عن الآخر.
أما عن القرية نفسها فإن قرية ذي عين هي احدى قرى تهامة زهران وتتميز بكبر مساحتها وخضارها، كما أنها شُيدت على قمة الجبل حيث يزينه اللون الأبيض وذلك بسبب كثرة حجارته البيضاء، ومن أكثر المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها قرية ذي عين هي الليمون والموز و أنواع الريحان، ويشتهر أهل القرية بحرفيتهم في الصناعات اليدوية، كما أنها تعتبر منطق أثرية تاريخية وذلك لأنه يرجع إنشاء هذه القرية إلى القرن العاشر الهجري.
حيث تم بناء هذه القرية الجميلة أعلى قمة جبل أبيض من الصخر، وتحتوي هذه القرية على مسجدًا واحدًا صغيرًا وعددًا من المنازل، أما عن المعمار فجميع المنازل بُنيت بطابقين إلى سبعة طوابق، وتم بناء المنازل من الحجارة، وقد استخدم أهالي القرية الجمال في نقل الحجار أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة، وبُنيت الأسقف من أشجار العرعر التي نُقلت إليها من الغابات المجاورة، ولم ينسى أهل القرية تزيين شرفات منازلهم من أحجار المرو وذلك على شكل مثلثات متراصة، وأيضًا تحتوي القرية على بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع عنها وحمايتها وذلك من الغارات أو لأغراض المراقبة.