دليل السياحه في الجبيل

الجبيل

الجبيل

الجمعة,15 نوفمبر 2019
إعداد: رضوة عرفة

السياحة في الجبيل من أكثر ما يبحث عنه عشاق الطبيعة والجمال وذلك لأن مدينة الجبيل من أكثر المدن الثرية بالمعالم السياحية والمناطق الخلابة الجميلة والكثير من الأنشطة في لبنان، لذلك إذا كنت تنوي على القيام بجولة سياحية في لبنان اليك دليل السياحه في الجبيل.

 

السياحه في الجبيل ثقافيًا وترفيهيًا

 

تنقسم السياحة في الجبيل إلى شقين، شق ثقافي وشق ترفيهي، فإلى جانب المنتزهات المختلفة والشواطئ الموجودة بكثرة في منطقة الجبيل يوجد أيضًا مناطق أثرية غنية وهامة تجعل السياحه في الجبيل خيارًا موفقًا وممتعًا وثريًا نشرحها لكم في السطور القادمة..

 

محمية جبيل الطبيعية

 

بطبيعة الحال في لبنان فإنها غنية بالمصادر الطبيعية الجميلة ومن أهم هذه المصادر هي محمية الجبيل الطبيعية، وتتضمن هذه المحمية مجموعة كبيرة الكائنات المختلفة والتي تتناسب طريقة معيشتهم مع طبيعة المناخ للمحمية فهي تحتوي على الطيور، والأحياء الفطرية، والقوارض، والحيوانات اللافقارية

وبدأت الاهتمام بمحمية جبيل الطبيعية بعد حرب الكويت وذلك لأنه تم اهدار الكثير من هذه الكائنات في الحرب فتم تأسيس والاهتمام بمحمية الجبيل للحفاظ على الأحياء البحرية.

 

قلعة الجبيل

 

وهي بطبيعة الحال من أجمل وأهم الأماكن السياحية في مدينة الجبيل السياحية، حيث أن قلعة الجبيل الأثرية التاريخية والتي تقع في منطقة جبيل المعروفة تاريخيًا والي قام الصليبيون احتلالها والسيطرة عليها بشكل كامل عام 1104 م، ومن أكثر ما يميز هذه القلعة موقعها في منطق مرتفعة، مما يجعلها مطلة على مدينة أثرية بها مسرحًا رومانيًا، إلى جانب الكثير من المعابد الأثرية وأيضًا التماثيل القديمة وبعض البنايات الأثرية الأخرى كالأسوار والأعمدة والتوابيت التي ترجع نشأته بأيدي الملوك الذين حكموا مدينة جبيل في العصور القديمة.

 

متحف جبيل الأثري

 

وعلى ذكر قلعة جبيل يجب أن نذكر أيضًا متحف جبيل الأثري والذي يقع عند مدخل القلعة المشهورة، ويعود هذا المتحف الأثري العريق إلى العهد العثماني، وأيضًا المملوكي، ويتميز هذا المتحف ببنايته العريقة حيث يحتوي على طابقين وكل طابق فيهم مقسم إلى حجرات عديدة.

كل حجرة من هذه الحجر تتضمن العديد من القطع الفنية الرائعة وأيضًا الأثرية، والتي تُشعرك حين التجول في المتحف بأنك وكأنك قد انتقلت بآلة الزمن إلى عصر ماضٍ، وذلك بفضل اللوحات الموجودة في المتحف والتي تقدم لك شرحًا تاريخيًا وافيًا عن هذه الحقبة المميزة، أيضًا تتوي غرف المتحف على الحفريات التي تمت فيه، ويكون مصاحبًا لك من يقوم لك بالشرح التاريخي لمدينة جبيل القديم بشكل شامل متضمنًا أزمنة ما قبل التاريخ مرورًا بالقرون الوسطى وصولًا إلى الفترة العربية،كما توضح لك الأثريات في المتحف وتعطيك تخيلًا شامل حول وأسلوب الحياة اليومي والذي كان مسيطرًا على ساكنين جبيل القدامة وفي كل وقت من الأوقات السابق ذكرها.

 

منزل آل حسامي

 

عند ذكرنا للأماكن الأثرية لا يسعنى أن نصرف النظر عن منزل آل حسامي الأثري الشهير والذي ترجع مُلكيته إلى عائلة الحُسامي، والذي تم بنائه في القرن التاسع عشر، وما يُميز هذا المبنى العتيق هو لونه القرميديُّ وطرازه المعماري المدهش، حيث أنه يتشابه كثيرًا مع البيوت اللبنانية القديمة.