الصحراء البيضاء في مصر
تنظر مصر كلها الى منطقة الوادى الجديد وترى فيها شمس مشرقة بضياء الأمل يولد من مواصفات تلك المحافظة المختلفة الجديدة المشرقة المشعة بالأمل والجمال وظهرت مع تلك الأمنيات بوادر أمل والأن محافظة الوادى الجديد تظهر بثوب جديد متألقة تبهر بخطواتها الراقية وبنظافتها أنظار العالم بسحرها وهدوءها واتساع اراضيها ، وتم تطوير النطاق السياحى فى منطقة الوادى الجديد فدعونا فى تلك السطورالقادمة نتوجه بأنظارنا الى تلك المنطقة التى تطل على مصر فى صحرائها الغربية بشكل جديد يليق بثيابها الجديدة التى دائماً ماتبهرنا بها وأجمل معالمها وهي محمية "الصحراء البيضاء" التى تقع بواحة الفرافرة بالوادى الجديد والتى تضم لوحات فنية نادرة وفريدة من نوعها فقد حصلت على المركز الأول بين المواقع السياحية الأكثر غرابة وفقا لموقع "Trip Advisor" المختص بشئون السياحة والسفر وتعد أفضل مقصد سياحي فريد في مصر وتعتبر من أعجب الصحاري في العالم كما تعتبر أعجوبة لما بها من ظواهر وتشكيلات فريدة في نوعها.
سبب تسميتها بالصحراء البيضاء
ترتدي هذه الصحراء ثوب ابيض ناصع البياض حيث يلف جميع أرجائها تقريبا، وبياضها شاهق يشعرك بالسقوط في بحر من اللبن الرائق الصافي لذا فهي تعتبر إحدى الأعاجيب السياحية في مصر فهي مختلفة عن باقي الصحاري التي تكتسي باللون الأصفر والبني فهي رائعة وساحرة الجمال وتستحق الزيارة في الوقت القريب.
الصحراء البيضاء متحف ملئ بالكنوز والجواهر
تزخر هذه الصحراء بالعيون المائية وبعض الأشجار مثل أشجار الأكاسيا والنخيل التى تنمو وسط الصخور البيضاء وبقايا آثار منازل قديمة ترجع إلى العصر الرومانى وبقايا أوانى فخارية وتعتبر المنطقة ذات قيمة عالية من حيث التنوع الحيوى لما تحتويه من العديد من النباتات والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض حيث تعتبر الصحراء البيضاء مأوى لأنواع "الغزال المصرى" و"الغزال الأبيض" و"الكبش الأروى" كما تحتوى على كثير من المناطق الأثرية التى تشمل مجموعة من المقابر والكهوف النادرة وبقايا مومياوات قديمة ونقوشا من عصور ما قبل التاريخ فهي بمثابة متحف زاخر بالكنوز التي تستحق الإستكشاف.
منطقة المشروم السياحية في الصحراء البيضاء
تتكون الصحراء من تكلسات فريدة من نوعها تسمى بالكارست وتحولت بفعل عوامل التعرية إلى أشكال مختلفة مثل نبات عش الغراب وأشكال أخرى مختلفة حتى أصبحت منطقة خاصة تسمى منطقة المشروم وهي جاذبة السياح بشدة حيث يوجد بها أحجار جيرية وطباشيرية كبيرة الحجم على شكل رأس طائر أو قبة مرتفعة و تلك التي على شكل نبات عش الغراب في أشكال وأحجام مبهرة وتعتبر تحفة فنية سياحية تكشف الجانب الخفي من السياحة في مصر.