وادي الرؤوس المقطوعة في كندا
وادي الرؤوس المقطوعة في حديقة ناهاني الوطنية الكندية، هو واحد من أكثر الوديان غموضا في العالم، ورغم التقدم التكنولوجي الذي نعيش فيه في القرن الواحد وعشرون، لم يستطع أي شخص كشف سر وادي الرؤوس المقطوعة، ولماذا يلقى كل من يتجرأ على دخوله حتفه، وترمى الرؤوس على ضفاف النهر.
تاريخ وادي الرؤوس المقطوعة
يرجع تاريخ وادي الرؤوس المقطوعة إلى القرن 18م، عندما حذر السكان الأصليين في كندا المستوطنين القادمين بحثا عن الذهب والفضة من دخول هذا الوادي، لأن جميع من دخول إلى هذا الوداي لم يخرجوا منه، ورميت رؤوسهم خارج الوادي، ولا أحد يعرف ما يحدث داخل الوادي، ومن الذي يقطع الرؤوس.
ولكن هذه الأساطير لم تكن مقنعة للمستوطنين الجدد، وقرر بعضهم دخول الوادي بحثا عن الذهب، وبعد عدة أيام وجدت رؤوسهم خارج الوادي ، ومنذ ذلك الوقت اشتهر الوادي الغامض بوادي الرؤوس المقطوعة.
تفسيرات لظاهرة الرؤوس المقطوعة
لم يستطيع أي شخص معرفة ما يحدث داخل وادي الرؤوس المقطوعة، وكل التفسيرات حول ظاهرة الرؤوس المقطوعة مجرد ترجيحات غير مستندة على أي دلائل، ومن بين هذه التفسيرات:-
- يعتقد السكان الأصليين أن هناك مجموعة من الأشباح والأرواح الشريرة تسكن هذا الوادي، وتقتل كل من يدخله.
- يعتقد البعض أن هناك حيوان يدعى Amphicyonidae يعيش داخل الوادي ، ويتخذ من أجساد البشر طعاما له ،ويرمي برؤوسهم بعيدا بعد تناول وجبته .
- يعتقد آخرون أن الهنود الحمر هم من يقومون بجرائم القتل داخل الوادي انتقاما من الأوروبين الذين جاءوا لسرقة ثرواتهم.
والجدير بالذكر أن الحكومة الكندية أصدر قرار يمنع دخول وادي الرؤوس المقطوعة، ومنذ ذلك الوقت تراجعت ظاهرة الرؤوس المقطوعة بشكل كبير.