جسر جيتس هيد ميلينيوم

جسر جيتس هيد ميلينيوم

جسر جيتس هيد ميلينيوم

الأحد,14 يناير 2018
إعداد: سمر محمد

جسر جيتس هيد ميلينيوم فى انجلترا،هو جسر للمشاة والدراجين يمتد على طول نهر تاين بين رصيف ميدان الفنون على الضفة الغربية ورصيف نيوكاسل على الضفة الشمالية، ويتكون الجسر من منحنيين، يشكل أحدهما السطح والآخر الهيكل الداعم له والذي يمتد بين رصيفي النهر المتوازيين ،وتعود قصة بناء جسر إلى عام 1996 عندما كشف مجلس بلدية جوتشيلد النقاب عن إنطلاق مسابقة لتصميم جسر يربط بين ضفتى نهر تينى فى جوتاشيلد ، بالاضافة الى الستة جسور الموجودة لنفس الغرض على النهر ، وقد تقدم المتنافسون بأكثر من 150 تصميمًا، و وقع الإختيار على التصميم الحالى بعد تصويت شارك فيه مواطنوا جيت شيلد ، وهو التصميم الذى تقدمت به شركة العالمية حيث كان أقل ما وصف به التصميم أنه كان إستثنائياً

 

جسر جيتس هيد ميلينيوم

،إن الجسر يتكون من منحنيين أساسيين؛ واحدة تشكل الطريق الرئيسى للمشاه والآخر مُدَعِّم له، ليمتد بين جزيرتين موازى للضفتين حتى يسمح للسفن بالمرور من تحتها، ويعتبر الجسر كاملاً كوحدة واحدة تدور معا، ويتم تشغيل الجسر بواسطة ستة مكابس هيدروليكية ، ثلاثة على كل جانب، وتعمل جميعها بواسطة محرك كهربائي ،فيميل الجانب المساعد لأسفل ويرتفع الجسر المؤهل للسير عليه حتى يوازن كلٍ منهما الآخر ويتم تشكيل ممر فوق النهر؛ وأيضا المنحنيات المكافئة لسطح السفن يصل إلى 105 متر ويمتد الجسر إلى 120 متر، مما يعطى ما يكفى من مساحة إضافية للسماح بالسفن بالمرور من تحت الجسر بأمان،ويستغرق حركة الجسر أقل من 4 دقائق ونصف للدوران على درجة 40 مئوية اعتمادا على سرعة الرياح ، ويطلق على الجسر عندما يكون في حركة الميول "جسر رمشة العين"  إذ يصبح شكله أقرب إلى حركة العين وهي ترمش إذا رأيته من على طول النهر، وتمنح هذه الحركة مشهداً عظيما يلفت الأنظار،ونظرا لتصميم الفريد لهذا الجسر منح شركة "ويلكنسون آير" جائزة ستيرلنغ من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين عام 2002 وجائزة جيفورد عام 2003 وفي عام 2005، حصدت الشركة جائزة أفضل هيكل من الرابطة الدولية للجسور والتصاميم الإنشائية

حقائق مثيرة عن الجسر

سماح السفن بالعبور أسفل الجسر المتحرك يتم تحريك الجسر بأكمله ككتلة واحدة متجانسة ، ليفسح الطريق للسفن العابرة ، حيث يميل القوس المدعم لأسفل فيرتفع الممشي نفسه لأعلى بصورة متوازنة ومنضبطه، لإرتباطهما معاً بأسلاك معدنية شديدة السمك والمتانة تجعلهما كلاً لا يتجزأ، فى حين أنه يُسمح للسفن الصغيرة والقوارب حتى إرتفاع 25 متراً بالمرور أسفل الجسر المتحرك دون تحريكه ، بينما يتطلب مرور السفن الأكبر حجماً تحريك الكوبرى ، وهو ما يستغرق حوالى أربعة دقائق ونصف ، ووفقاً لسرعة الرياح ، للتحرك والإرتفاع بزاوية أربعين درجة ، وهى الفرق بين مستوى الجسر فى الحركة والثبات ،قد دفع المنظر الرائع والمهيب للجسر، خاصة أثناء الليل ، البعض إلى تسميته Blinking Eye Bridge أو جسر العين المضيئة لتشابهه مع شكل العين البشرية، وذلك عند النظر إليه من على طول النهر، وهو بديع الهيئة سواء كان ثابتاً أو متحركاً، ويوفر البرج مشهدا عظيما يأخذ بالنفس عند تحريكه أو فتحه للمرور ،كما انه يحتوى على كمية من الصلب تكفى لتصنيع 64 حافلة ركاب ثنائية الأدوار ، ويستطيع مقاومة إصطدام سفينة تزن 4000 طن وتسير بسرعة