منتجع صحراء الوادي رأس الخيمة يطلق عرض رمضان
احتفالات بشهر رمضان المبارك أطلق منتجع صحراء الوادي في رأس الخيمة، لعملائه من سكان الإمارات ودول الخليج، عرض رأس الخيمة الرمضاني.
ويتضمن العرض إقامة لليلة واحدة في أحد فلل المنتجع ، مع وجبة إفطار في مطعم الواحة ، ووجبة إفطار رمضاني لشخصين في خيمة المرجان التي تديرها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، مع خدمة ركن السيارات مقابل 2300 درهم + 10% رسوم الخدمة.
ويقتصر العرض، الذي يستند إلى شرط التوافر في وقت الحجز، على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها.
صحراء الوادي شريك لتموين خيمة مهرجان رمضان الفاخرة
ونقلت تقارير صحفية عن أميت أرورا، مدير عام صحراء الوادي قوله : نحن سعداء لوقوع الاختيار علينا كشريكٍ مفضّل لتموين خيمة المهرجان الفاخرة التي تديرها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ، وننظر لهذه الشراكة على أنها امتياز فريد ، ونتطلع قدماً للترحيب بالزوار طوال أيام الشهر الفضيل.
عرض الحاجب الخاص من منتجع صحراء الوادي
من الجدير بالذكر هنا ، أن آخر عروض صحراء الوادي كانت خدمة الحاجب الاستثنائية الجديدة ، التي تتيح للضيوف تعديل رحلاتهم الشخصية وفق تفضيلاتهم واهتماماتهم .
وبرنامج منتجع صحراء الوادي قائم على أربعة أركان أساسية هي ، جوهر الحياة في الصحراء والثقافة البدوية ، وفن تدريب الصقور وركوب الخيل والإبل ، والطبيعة والأنشطة البيئية ، وبرنامج " ريتز-راينجرز " المخصص للأطفال.
ويبدأ البرنامج في " محمية الوادي الطبيعية " الممتدة على مساحة 500 فدان ، والتي ستحدث ثورة في تجارب السفر الصحراوي، حيث تشمل أنشطة استجمامية، إلى جانب برنامج " ريتز - كيدز " مخصص للأطفال ، حيث يتاح لهم التفاعل مع
الطيور من خلال المشاركة في صف مصغر عن تربية الصقور ، وتعلم فن الرماية ، أو القيام برحلة استكشافية مشيا على القدمين مع المسؤولين عن الأنشطة.
وتحرص هذه الأنشطة على ابتكار ذكريات لجميع الضيوف باختلاف أعمارهم واهتماماتهم ، ويستطيع الضيوف استكشاف الحياة البرية في محمية الفندق الطبيعية ، من خلال المشاركة في الجولات الإرشادية ورحلات المشي، وزرع شجرة
الغاف في غابة التراث ، أو مشاهدة عرض الصقور التفاعلي الذي يجري يوميا، والتعرف إلى أسلوب حياة البدو القديم والإطلاع على علاقتهم المذهلة مع الطيور الجارحة.
كما سيتسنى للضيوف المشاركة في عدد من الأنشطة الترفيهية خلال إقامتهم ، مثل تعلم تقنيات الرماية الحماسية ، وصيد السمك من الينبوع ، وركوب الجمال عند المغيب أو السير في الصحراء.
أما محبو المغامرات ، فتشمل الأنشطة المخصصة لهم المغامرات الصحراوية ، وخوض الكثبان الرملية بالسيارات ، ورحلات المشي على جبل جيس القريب ، حيث يمكن مشاهدة غروب الشمس خلف كثبان وادي خديجة.