حضارة المايا في جزيرة يوكاتان بالصور
تمتلك جزيرة يوكاتان المكسيكية عالما من المعابد الخفية العجيبة التي تعبر عن حضارة المايا ، التي تعود إلى العصر الكلاسيكي "250-900 بعد الميلاد ".
يحمل ساحل جزيرة يوكاتان الكثير من الجمال والروعة ، وعندما تقرر الذهاب إلى هناك ، ستجد الناس حريصة على تقاسم منازل الغابة مع الزوار ، وستكتشف عالما من المعابد الخفية والبرك الطبيعية .
ويعتبر الساحل الشرقي لشبه جزيرة يوكاتان ، واحد من أكبر الشواطئ السياحية في العالم ، حيث جذب أكثر من 5 ملايين زائر عام 2015م.
ويمتد جنوبا من كانكون " عش الأفاعي " في المايا ، لحوالي 80 ميلا إلى تولوم ، وجزء كبير من الطريق السريع الساحلي تصطف فيه العديد من الفنادق الضخمة ، في محاولة التفوق على ما تبقى من عظمة حضارة المايا.
والمفارقة هي أنه في هذه المواقع الضخمة ، حيث يمكن اقتناص أي فرصة لمشاهدة التراث المحلي ، تجعل الزوار أقرب إلى ثقافة المايا الحقيقية في نظافة الغرفة غير المرئية.
وتتواجد في الجزيرة مجموعة من الطيور وحيوانات السعدان العنكبوتية ، وعدة أنواع من النباتات المفيدة ، مثل شجرة اللبان ، ونباتات سحلبية ، التي تساعد جذورها في الشفاء من أمراض الكلى ، وغيرها من الأشجار .
أفضل الفنادق الرومانسية في العالم
أثبت مخبأ حميمي يضم 25 جناحا ويطل على خليج زيهواتانيجو ، أن العثور على الرومانسية ، ممكن حتى في المناطق النائية خصوصا عندما تكون هناك حمامات سباحة خاصة وإطلالة أخاذة.
لا كاسا كيو ، وهو فندق مخضرم ، وقد تمكن هذا المنتجع المكسيكي من تصدر قائمة أفضل الفنادق الرومانسية في العالم ، وهو اللقب الذي يتقاسمه مع كازا Gangotena في الإكوادور كيتو ، وبدلا من برك المياه المالحة ، يجد نزلاء هذا القصر الاستعماري الرومانسية في الحدائق الداخلية الساحرة ، وعلى شرفات تطل على ميدان سان فرانسيسكو .
وفي هذا السياق ارتفع عدد السياح الأجانب القادمين إلى المكسيك بنسبة 9 % خلال عام 2016 م، وهو نفس العام الذي شهد انخفاض قيمة البيزو المكسيكي بنحو 20 % أمام الدولار.
وقالت وزارة السياحة المكسيكية ، إن نحو 35 مليون سائح أجنبي زاروا البلاد العام الماضي ، مقارنة مع 32.1 مليون سائح في العام 2015 م.
وتعد السياحة مصدرا رئيسيا للدخل للاقتصاد المكسيكي ، حيث ارتفعت عائداتها العام الماضي بنسبة 10.4 % إلى 19.57 مليار دولار.
ويتعرض البيزو لضغوط كبيرة خلال الشهور الأخيرة إثر هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على المكسيك ، وتهديده بإعادة التفاوض على اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة " نافتا " أو حتى إلغائها.