تعرف على أشهر المعالم السياحية في سان فرانسيسكو

 سان فرانسيسكو

سان فرانسيسكو

 سان فرانسيسكو

سان فرانسيسكو

 سان فرانسيسكو

سان فرانسيسكو

الأحد,16 أكتوبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

واشنطن / تشتهر المناطق الغربية والجنوبية من سان فرانسيسكو، الأمريكية، بالمنازل الفيكتورية الملونة، ولكن أشهرها مباني "السيدة الملونة"، وهي منازل تصطف في ترتيب واحد على شارع  شتاينر.

ففي عام 1849م، بدأ عصر بناء المنازل الملونة، واستمر حتى عام 1915م، وخلال هذه الفترة بنيت في سان فرانسيسكو أكثر من 48 مليون وحدة سكنية، تمتاز بألوانها الفنية الزاهية والمتناغمة، وبتفاصيلها المعمارية التي تغلب عليها النقوش الفيكتورية.

اتخذت هذه البيوت الملونة لقب "السيدة الملونة" بعدما صدر كتاب من تأليف إليزابيث بومادا، عام 1978م، بعنوان "السيدة الملونة – وجه سان فرانسيسكو الفكتوري الرائع"، وانتشهر الكتاب بشكل كبير وسط الأمريكيين واشتهر معه لقب "السيدة الملونة" وأصبح هذا المصطلح يطلق على جميع المنازل التي بنيت في أواخر القرن التاسع عشر.

هذه المنازل الملونة تنتشر أيضا في بالتيمور "ميريلاند"، وأوهايو، ونيو جيرسي، وسانت لويس "ميسوري"، وغيرها من المدن الأمريكية.

إلا أن العديد من هذه المنازل دمرت جراء الزلزال الذي وقع عام 1906م، في سان فرانسيسكو، كما دمر بعضها في الحرائق خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولم يتبقى منها سوى جزء صغير، أشهرها هي الواقعة على شارع  شتاينر، وكانت قد فقدت رونقها وألوانها الزاهية.

احتفظت المنازل بألوانها الرمادية الباهتة، إلا أن قرر أحد الفنانين الذين عاشوا في أحد المنازل من الطراز الفيكتوري، إعادة إحياء شكلها الأصلي، فلون منزله بالأبيض والأزرق والأخضر، ليتبعه بعد ذلك جيرانه الذين أدخلوا عدة ألوان أخرى لمباني "السيدة الملونة".

وشهدت فترة السبعينات حركة لإعادة ترميم وتجديد المنازل الفيكتورية، وإحياء ألوانها الزاهية، وتستمر عملية حماية هذه المنازل وترميمها بشكل دوري إلى يومنا هذا.

تحولت المنازل الفيكتورية الملونة على شارع شتاينر، إلى معلم تاريخي يجذب سياح العالم، كما أصبحت موقعا مهما لتصوير الأفلام والبرامج التلفزيونية والإعلانات التجارية، كما تنتشر صورها على البطاقات البريدية والنشرات والمجلات.