تعرف على أثار مملكة تدمر

دمشق / مدينة تدمر الأثرية، الواجهة الأساسية للسياحة فى سوريا، وكان يزورها أكثر من 150 ألف سائح شهريا، فهي إحدى أهم المدن الأثرية عالميا لها شهرتها ومكانتها، تقع في وسط سوريا وتتبع لمحافظة حمص.

وتعرف أيضا بـ "عروس أو لؤلوة الصحراء" تحتوي على متحف آثار يضم تماثيل ومجسمات ومخطوطات ونقوش ولقى أثرية هامة، وكذلك متحف التقاليد الشعبية، الذي يجسد تراث البادية والحياة لسكان تدمر.

والآن تعرف على أهم معالم مملكة تدمر الأثرية:

الشارع المستقيم، وهو الشارع الأعظم المحفوف بالأعمدة والذي يمتد لعدة كيلومترات محاط بالأعمدة.

مسرح تدمر، وهو المسرح الأثري، والآغورا، وهو السوق التاريخي، وقوس النصر، وهو البوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر أو قوس هادريان، ومعبد بعلشمين، ووادى القبور، ومدفن زنوبيا، والتيترابيل، وقلعة ابن معن، ونبع أفقى الأثري، وسبيل حوريات الماء، ومجلس الشيوخ، والحمامات، ومعسكر ديوكليتيان، السور، معبد بل.

وقد حكم تدمر العديد من الملوك، ولكن تعد الملكة زنوبيا أشهر من حكم مدينة تدمر، وأحدثت فيها نهضة كبيرة، ومدينة تدمر هي مدينة سياحية بالدرجة الأولي حيث يوجد بها عدد كبير من الآثار النادرة والفريدة.

وتقع مدينة تدمر في موقع مميز ما بين نهر الفرات والبحر الأبيض، مما جعل حركة التجارة بها نشيطة للغاية.

وأهتم أهل تدمر بالزراعة كثيرا فزرعوا المحاصيل والفواكة والحبوب والزيتون، كما قاموا ببناء السدود لتجميع  المياه خلفها، كما توصلوا إلى أساليب حديثة في الري وحفروا الأبار للحصول على المياة.

ومدينة تدمر، كانت تعتبر وأحده من أجمل المدن في العالم، وتميزت بالتطور الشديد وروعه البناء فقد جمعت بين طابع المدن الإغريقية والمدن الرومانية، وشيدت فيها المعابد بكثرة وبها الكثير من الآثار.