تعرف على متحف الفن الإسلامي في كوالالمبور
كوالالمبور / يقع متحف الفن الإسلامي بالقرب من مدينة الحدائق، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتم تشييده على مساحة 30 ألف متر مربع، في عام 1998م، ويعرض الآلاف من القطع الفنية، التي تعكس عمق الحضارة الإسلامية.
ويعد المتحف الذي يضم سبعة آلاف قطعة فنية، ليكون بذلك واحد من أعظم المتاحف الإسلامية في جنوب شرق آسيا.
وينظم المتحف معرض فني للصور الفوتوجرافية، بهدف بناء الجسور بين الثقافة والإبداعات الملهمة.
وتمثل المعروضات دول الشرق الأوسط، وبلاد فارس، مع التركيز على القطع المتحفية التي تمثل الهند والصين ودول جنوب شرق آسيا، لما لها من مكانة خاصة للماليزيين، وأصبح المتحف من المتاحف المهمة التي يقصدها الطلاب والباحثون في الفنون الإسلامية من جميع بلاد العالم لدراسة تاريخ الفن الإسلامي، ومراحل تطوره عبر العصور.
وتعد حديقة الطيور، في كوالالمبور، من أجمل المنتزهات على الاطلاق في ماليزيا، وأكبر الحدائق العامة، كونها تحوي أنواع مختلفة ونادرة جدا من الطيور، استطاعت حديقة الطيور في كوالالمبور، أن تكون وجهة سياحية يقصدها السياح في زيارتهم إلى ماليزيا نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، الواقع في قلب العاصمة، ولأنها جمعت بين حدائق الفراشات وبحيرة السيمفونية الجميلة.
وتعد الحديقة موطنا لـ 3000 طائر من 200 فصيلة مختلفة من الطيور، منها المحلي والأجنبي، مثل طيور الحب وطائر الإمو الأسترالي وطيور أبو قرن والطيور التي تعيش في المياه العذبة مثل المالك الحزين وطائر اللقلق وغيرهم الكثير، فحديقة الطيور هذه عبارة عن قفص ضخم من الطبيعة الخضراء الساحرة على مساحة قدرها 20.9 فدان.
تتيح الفرصة أمام جميع الزائرين مشاهدة الطيور تعيش على طبيعتها في بيئة شبه طبيعية من حيث تكاثرها وأسلوب حياتها الامر الذي جعلها مميزة عن باقي حدائق العالم.زز
وحين زيارتك حديقة الطيور، يمكنك التمتع بزيارة حاضنات الطيور الصغيرة، وغرف التفريخ.
وتقع ضمن حديقة بيردانا، في العاصمة، التي تنعم بسكونها البعيد عن ضجيج المدينة ومناظرها البديعة الخلابة، على بعد 15 دقيقة من وسط كوالالمبور، بالقرب من المجمعات الهامة، مثل أمن الدولة والمسجد الوطني الماليزي.