جزيرة ديفون أكبر جزيرة غير مأهولة في العالم
تشتهر جزيرة ديفون الكندية بأنها أكبر جزيرة غير مأهولة بالسكان في العالم، فهي عبارة عن مكان صخري بارد وجاف، ولم تنجح محاولات الاستيطان في أي مكان على جزيرة ديفون، بالرغم من مساحة الجزيرة الشاسعة، والتي تصل الى حوالي 55,247 كيلو متر مربع،بسبب تضاريسها الجبلية التي تشبه كوكب المريخ، وفيما يلي يقدم موقع سائح خلفية معلوماتية عن جزيرة ديفون.
تسمية جزيرة ديفون
عرفت جزيرة ديفون منذ اكتشافها عام 1616م باسم و.ب باري، ثم تغير اسمها الى نورث ديفون نسبة الى مدينة ديفون الانجليزية، وفي أوائل القرن الـ 19 م.
أشهر حقائق عن جزيرة ديفون
1- تقع جزيرة ديفون في خليج بافن قيكيقتالوك في إقليم نونافوت في الأرخبيل القطبي الشمالي الكندي غرب جرينلاند.
2-تعتبر جزيرة ديفون الكندية ثاني أكبر جزيرة من جزر الملكة إليزابيث، وسادس أكبر جزيرة في كندا، كما تحتل المركز 27 في قائمة الجزر الاكبر عالميا.
3-تصنف جزيرة ديفون الكندية كجزيرة غير مأهولة بالسكان بسبب امتلائها بالصخور و الجليد .
4-يعيش في الأماكن المنخفضة في جزيرة ديفون القليل من الثيران والطيور الصغيرة.
5-تتمتع جزيرة ديفون بمناخ صحراوي قطبي، وأقل درجة حرارة تم تسجيلها في جزيرة ديفون هي -50 درجة مئوية، أما أعلى درجة حرارة فيها لم تتجاوز الـ10 درجات مئوية، و بسبب هذه الأجواء القارسة لا ينمو اي نباتات في جزيرة ديفون الكندية.
6- تحتاج اللافقاريات التي تعيش في جزيرة ديفون من سنتين الى تسع سنين لاستكمال دورة حياتها.
7- يغطى الجزء الشرقي في جزيرة ديفون بطبقة سميكة من الجليد، ويتراوح سمكها من 500- 700م.
محاولات العيش في جزيرة ديفون
- بعد انهيار تجارة الفراء في جزيرة بافن عام 1934م، انتقلت 53 أسرة للسكن في جزيرة ديفون، ولكن لم يتمكنوا من تحمل الظروف الجوية القاسية في جزيرة ديفون ، وهجروها في عام 1936م، تاركين كل المنازل.
- حاولت بعد الاسر الاستيطان في جزيرة ديفون في اربعينات القرن العشرين، ولكن سرعان ما هجروا الجزيرة .
- منذ خمسينات القرن العشرين وحتى الآن ، لم يتم إنشاء أي مستوطنات ثابتة في جزيرة ديفون.
التشابه بين جزيرة ديفون والمريخ
تتشابه طبيعة جزيرة ديفون مع كوكب المريخ بشكل كبير، ولذلك يتوافد على زيارتها الكثير من رواد الفضاء للاعتياد على شكل الحياة في كوكب المريخ قبل الصعود اليه.
مشاريع في جزيرة ديفون
- تم إنشاء محطة أبحاث في جزيرة ديفون عام 1960م في موقع يعرف باسم ترولوف لولاند، ويشرف على هذا المشروع مركز أمريكا الشمالية للقطب الشمالي.
- كما يوجد في جزيرة ديفون مشروع يعرف باسم مشروع هوتون المريخ العائد لوكالة ناسا، ويهدف هذا المشروع إلى محاكاة الظروف البيئية في جزيرة ديفون و اعداد الصحراء القطبية والظروف المناخية في منطقة القطب الشمالية الكندية.