السياحة في زنجبار تنزانيا
جزيرة إفريقية رائعة بنكهة هندية ساحرة، كانت مركزًا تجاريًا ووجهة الهجرات من مختلف الأعراق، وتتميز جزيرة زنجبار بطبيعة ساحرة وشواطئ ذات الرمال البيضاء ومياه فيروزية نقية، وهي تتبع تنزانيا سياسيًا وفي نفس الوقت تحظى بحكم شبه ذاتي، وتتيح لك السياحة في زنجبار العديد من الفرص سواء كنت من محبي الطبيعة والاسترخاء أو من عشاق المغامرة وممارسة الأنشطة المختلفة.
أبرز معالم السياحة في زنجبار
- غابات جوزانى
- جزيرة بمبا
- مدينة زنجبار الحجرية
- بيت العجائب
- متحف السلام
غابات جوزانى
تحتوي غابة جوزانى على العديد من المناظر الطبيعية الساحرة إلى جانب مجموعة مميزة وبعضها نادر، مثل القرود الحمراء وأنواع من الطيور والفراشات الرائعة، كما تعتبر فرصة لاكتشاف جزء من البيئة البحرية، ويوجد أيضًا مطاعم ومقاهي محلية ومتاجر لبيع الهدايا التذكارية.
جزيرة بمبا
تشتهر جزيرة بمبا أو كما يطلق عليها "الجزيرة الخضراء" بأشجار القرنفل وتحتوي على أكثر من 4 مليون شجرة، وإذا كنت من هواة الغوص فإن جزيرة بمبا هي وجهتك المثالية، وتمتلك حياة بحرية غنية بالكائنات الحية المختلفة خاصة السلاحف النادرة.
مدينة زنجبار الحجرية
تعتبر المركز التاريخي لزنجبار، وقد أدرجت ضمن لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في عام 2000، وهي تعتبر مزيج ثقافي بين عدة حضارات "العربية والهندية والإفريقية"، ومعظم بيوتها مبنية من حجارة المرجان البحري، وقد كانت المدينة مركزًا تجاريًا في العصر الأموي.
بيت العجائب
شيد بيت العجائب في عام 1883، وقد اكتسب اسمه من أنه كان أول بيت تدخل به الكهرباء في ذلك الوقت، وهو مكرس لعرض مقتنيات من تاريخ الحياة في تنزانيا، مثل سفينة ساحلية قديمة وأدوات صيد وبعض الملابس والتحف والحلي والأثاث.
متحف السلام
يعتبر متحف السلام معبر إلى تاريخ جزيرة زنجبار، فهو مكرس لشرح تفاصيل الحقبات التاريخية في زنجبار، وهو يتميز بتصميم معماري فريد، ويضم المتحف مجموعة من اللوحات الفنية والتحف الأثرية ومقتنيات توضح الفنون التقليدية في زنجبار وتنزانيا،