السياحة في الأقصر مصر
طيبة مدينة الشمس الفرعونية ذات الـ 100 باب، تستقطب نحو مليون سائح سنويًا وتعتبر أهم وجهات السياحة في مصر، وإلى جانب أنها تضم ثلث آثار العالم، فإن مدينة الأقصر العريقة تشتهر بأنها وشقيقتها أسوان مقصد السياح خلال الموسم الشتوي، نظرًا لما تتمتع به من طقس دافئ وشمس ساطعة، فضلًا عن العديد من المعالم الأثرية والوجهات العلاجية والتجارية.
أبرز معالم الجذب السياحي في الأقصر
- معبد الأقصر
- معبد الكرنك
- الدير البحري
- معبد الرامسيوم
- وادي الملوك
معبد الأقصر
أكبر معابد مصر الفرعونية، يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل العظيم وقد شيد في عهد ملوك الأسرتين الثامنة عشر والتاسعة عشر لعباده الالة آمون رع، وتجد في مدخل المعبد مسلتين كبيرتين وتجد تمثالين للإله رع وتوجد البحيرة المقدسة خارج قاعة المعبد الرئيسية.
معبد الكرنك
المعبد الأشهر على الإطلاق، ويعتبر هذا المعبد شاهدًا على تطور العمارة الفرعونية، إذ كان كل فرعون يسارع بتوسيع المعبد وتطويره بما يتلاءم مع عمارة عصره، وأبرز ما يميز معبد الكرنك هو طريق الكباش وعروض الصوت والضوء الساحرة كل مساء.
الدير البحري
أو كما يطلق عليه "معبد حتشبسوت"، وهو يتكون من عدد المعابد والمقابر الفرعونية، وقد شيدت هذا الدير الملكة حتشبسوت لتأدية الطقوس الدينية، ظنًا منها أنها سوف تكون عونًا لها في الدار الآخرة، ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يقسمها طريق صاعد.
معبد الرامسيوم
شيد معبد الرامسيوم بأمر من الفرعون رمسيس الثاني، هو أحد المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة، ويضم المعبد تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني فضلا عن النقوش والزخارف التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة من التاريخ.
وادي الملوك
الملاذ الأخير لكل فراعنة مصر العظماء، يوجد على الضفة الغربية لنهر النيل، أستخدم لأكثر من 5 قرون ما بين القرن الـ 16 إلى الـ 11 قبل الميلاد ليكون مجمعًا لمقابر الفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة من الأسرة الـ 18 وحتى الأسرة الـ 20، وقد تم حتى الآن اكتشاف 62 مقبرة منهم 26 مقبرة ملكية.