أشهر قلاع في بريطانيا
بنيت قلاع بريطانيا الكثيرة والرائعة في الأصل لتكون حصون للحماية من الأعداء، ويعود تاريخ بناء بعضها إلى القرن الحادي عشر خلال الغزو النورماندي، واستمر بناء القلاع حتى أواخر القرن الثامن عشر، وقد تعرضت الكثير من قلاع المملكة المتحدة إلى حالات التلف والإهمال، على حين تحول البعض منها ليصبح من الوجهات السياحية الشعبية، التي تقدم للزوار فرصة لتجربة الحياة في القلاع الحقيقية.
أشهر القلاع في المملكة المتحدة
قلعة وندسور
بنيت القلعة بالقرن الثاني عشر في عهد هنري الثاني لمواجهة هيمنة النورمان، وصمدت القلعة في الحصار الطويل خلال حرب البارونات الأولى في بداية القرن الثالث عشر، وهي تقع في غرب لندن، وتعتبر أكبر القلاع المأهولة في العالم، كما أنها أحد مقار الملكة إليزابيث الثانية.
قلعة ألنويك
بنيت خلال القرن الحادي عشر، وهي مقر دوق نورثمبرلاند ولعائلته على مدى الـ 7 قرون الماضية، رغم أن الدوق والدوقة يعيشان الآن في جزء من القلعة والباقي مفتوح للعامة، وتعتبر قلعة ألنويك ثاني أكبر قلعة مأهولة في إنجلترا بعد قلعة وندسور ، كما ظهرت القلعة في العديد من الأفلام أشهرها فيلم هاري بوتر الذي ظهرت فيه لتكون اللقطات الخارجية لمدرسة هوجورتس.
قلعة كروف
بنيت في القرن الحادي عشر باستخدام الحجر الجيري يبلغ طولها 20 مترًا، وصممت لتخويف المهاجمين، وقد دافعت السيدة بانكس عن قلعتها لمدة ثلاث سنوات وخلال الهجوم النهائي أمطر الجمر على جنود البرلمانية، وتهدمت أجزاء عدة من القلعة ولا تزال الثقوب والشقوق وآثار القتل مرئية في أنقاض القلعة إلى اليوم.
قلعة ليدز
شيدت القلعة على جزيرة شرق ليدز في القرن الثاني عشر في عهد هنري الأول، ويحيط بها 500 فدانًا من الأراضي الخضراء، وقد اكتسبت القلعة لقب "قلعة السيدات" نظرًا لأنه تم دعوة 6 ملكات للإقامة فيها كما أن آخر مالك خاص للقلعة كان امرأة، وقد كانت مقرًا لإقامة الأسرة الحاكمة فترة تزيد عن 900 عام، وأعيد ترميم القلعة على طراز القرن التاسع عشر الميلادي.
قلعة برج لندن
شيدت أول القرن الحادي عشر لتكون حصنًا ومقر ملكي، إلا أنها استخدمت في الغالب كسجن، وقد اعتقل فيه بعض أفراد الأسرة المالكة كما تم قطع رؤوس اثنتين من زوجات هنري الثامن ببرجها، ورغم أن السم الرسمي للقلعة هو القصر الملكي وحصن صاحبة الجلالة إلا أنها لم تستخدم كمسكن منذ عهد ثيودورد.
قلعة واريك
بناها ويليام الفاتح بداية القرن الحادي عشر على نهر أفون، وقد أعيد تصميم العديد من أجزاء القلعة وهيكلتها، وكذلك إضافة العديد من الأبراج والمباني السكنية، وقد استمر استخدامها كمعقل حربي حتى أوائل القرن السابع عشر، عندما منحت للسير فولك جريفيل الذي حولها إلى منزل ريفي.