أبرز 6 معالم سياحية في بودابست
تعد بودابست عاصمة هنجاريا أو المجر أكبر العواصم في الاتحاد الأوروبي، وفي السابق كانت عبارة عن مدينتين بودا هي المنطقة السكنية والأقل صخبًا، وتقع على تلة خضراء، أما بست فهي المنطقة السياحية والممتعة حيث المعالم والمقاهي والمجمعات التجارية، فصل الدانوب بين بودا وبست، وجمعتهما الجسور معًا.
وعن الانتقالات في بودابست سهلة جدًا، فهناك المترو، والترام، والحافلات الكهربية، والحافلات العادية وسيارات الأجرة، وطبعًا المشي، فلا شك أنها الطريقة الأفضل لمشاهدة المدينة والتعرف على معالم لا يعلم السيّاح بوجودها.
أبرز معالم سياحية في العاصمة الهنجارية بودابست
جسر التشين المعلق
يعتبر جسر تشين المعلق أحد المباني الرمزية في العاصمة الهنجارية بودابست، فهو أول جسر حجري دائم يربط بين منطقة التلال بودا بأرض السهل بست عبر نهر الدانوب، طوله 380 متر وعرضه 14,8 متر، وصمم من قبل المهندس البريطاني آدم كلارك على النمط الكلاسيكي.
البرلمان المجري
على ضفاف نهر الدانوب يقع مبنى البرلمان المجري، والذي يصنف واحدًا من أهم معالم السياحة في المجر، فهو مثال رائع لفن العمارة القوطية الجديدة، رغم أنه يتضمن خصائص كثيرة لفنون العصر الباروكي وعصر النهضة، ويزيد عمره عن 110 أعوام، وقد استخدم في بناءه 40 مليون طوبة ونصف مليون حجر كريم و40 كم من الذهب للتزيين، وبسبب تفاصيله الدقيقة ونوعية الحجارة يتم ترميمه بشكل شبه دائم.
حصن فيشرمان أو حصن الصيادين
يعتبر حصن فيشرمان وهو بلا شك أحد أهم معالم بودابست السياحية بمثابة برج مراقبة لأجمل المشاهد البانورامية للمدينة بما في ذلك قلعة بودا، وقد أضيفت في القرن التاسع عشر أبراج الحراسة الجميلة التي تزيد من زخرفية الحصن.
القصر الملكي أو قلعة بودا
كانت قلعة بودا مقر إقامة ملوك الدولة، وتعتبر من أشهر الأماكن السياحية في هنجاريا، وهي من القلاع التاريخية وجزء من موقع التراث العالمي في مدينة بودابست.
يعود بناء القصر الملكي إلى العصور الوسطى، وقد بني ما بين القرن الـ 13 والقرن الـ 16، ويزخر بتاريخه المتنوع، وتضم قلعة بودا بين جنباتها المتحف الوطني المجري، ومتحف التاريخ في بودابست والمكتبة الوطنية.
كنيسة ماتياس
لا تزال كنيسة ماتياس التي يرجع تاريخها إلى 700 سنة حتى اليوم واحدة من أبرز المباني في مدينة بودابست، كنيسة وتم فيها التتويج للعديد من الملوك والشخصيات الهامة، بما في ذلك تتويج تشارلز الرابع في عام 1916، والملك هابسبورغ الملك الأخير، وأضيفت البوابة الشرقية للكنيسة في القرن الـ 13.
ساحة الأبطال
احتفالًا بألفية تأسيس المجر شيدت ساحة الأبطال عام 1896، وأكثر ما يميزه هو النصب التذكاري للألفية الذي يتألف من العمود الذي يبلغ ارتفاعه 36 مترًا ويعلوه الملاك جبريل الذي يحمل التاج المجري والصليب البابوي، ويطلق أجنحته نحو السماء تعبيرًا عن النصر، والساحة محاطة بالعديد من المباني التاريخية المهمة مثل متحف الفنون الجميلة على اليسار، وقاعة الفن على اليمين، كما أنه يوجد محطة لمترو الألفية تحت الأرض.