أمريكا تحظر سفر مسلمي كندا اليها
فوجئ عدداً من المسلمين الكنديين بإلغاء بطاقات العبور إلى الولايات المتحدة، وهم مواطنون كنديون من الحاصلين على الجنسية الكندية أو من مالكي حق الإقامة.
فبعد حجز بطاقات العبور نيكسوس كارد، وصلت لهم رسالة من خلال شركا البريد الالكتروني أن السلطات الأمريكية قامت بإلغاء بطاقات عبورهم إلى أمريكيا ووصلهم أن السبب هو عدم اكتمال أوراقهم برغم اكتمالها.
وقد صنف البعض القرار بأنه قرار عنصري ضد المسلمين من حول العالم فقد جاء القرار في أعقاب منع ترامب وهو الرئيس الأمريكي الآن دخول مواطني من 6 دول بأغلبية مسلمة أو عربية من دخول أمريكا.
ترامب والمسلمين
وقد شهد علاقة ترامب من المسلمين عدد من النزاعات، حيث قامت الحملات الإعلامية والانتخابية عند ترشيح الرئيس ترامب بشكل أساي على اضطهاد المسلمين والرغبة في طردهم من البلاد.
وقد اتهمهم ترامب في حملته بالإرهاب وقد أعتمد على هذا الخطاب في حملته الانتخابية لجذب الأصوات العنصرية ضد المسلمين وإن كانت خامدة بسبب دعوة حقوق الإنسان.
ولكن لم ينسي البعض منهم حادث البرجين التجاريين في سبتمبر 2001، وينسبه البعض للمسلمين حتى الآن.
فاستغل ترامب هذه الطاقة لتأيده في الانتخابات، ومن الواضح أتباعه هذه السياحة حتى الوقت الحالي بمنعه المسلمين من أصحاب الجنسية الكندية وغيرها من الدول من دخول أمريكا.
وقد استشرق البعض خير بعد زيارته للدول العربية مثل السعودية والأمارات وبعض الدول الأخرى ولكن هذا القرار بمنع المسلمين سوف يؤدي إلى تجديد التوتر في العلاقات بين الدول.
وتعمل الحكومة الكندية في الوقت الحالي على ملف الممنوعين من الدخول، وتحاول التواصل مع الجانب الأمريكي للوصول لسبب المنع الحقيقي.
فهم من أصحاب الديانة الإسلامية ولكن هم مواطنين كنديون يجب على الحكومة حمايتهم وحماية حقوقهم في أي مكان في العالم.