صخور الحواريين لؤلؤة السياحة في أستراليا
صخور الجير المهيبة المعروفة باسم صخور "الحواريين الاثني عشر" معلم سياحي يقصده قرابة المليون زائر سنويا تمثل لؤلؤة السياحة في الجنوب الأسترالي على ساحل ولاية فيكتوريا جنوب شرقي أستراليا.
وهذه الصخور التي تكونت بفعل الرياح الشديدة وأمواج المحيط عبر ملايين السنين تعتبر أهم عوامل الجذب السياحي في جنوب أستراليا حيث يتناوب على زيارتها قرابة مليون زائر سنويا ، بحسب إحصاءات محلية.
وتشتهر هذه الصخور بمنظرها الفريد لحظة شروق الشمس وغروبها، إذ يسعى الآلاف من زوارها إلى صعود سلالم مستندة إلى الصخور لبلوغ أفضل الأماكن فيها لمشاهدة للمحيط.
وتشير تقارير علمية أن هذه الصخور كانت متراصة على جانب الساحل، على شكل كتلة واحدة قبل ملايين السنين، ثم تفتت أجزاء كبيرة منها مع مرور الزمن لتبقى على هيئة صخور منفصلة فوق سطح المحيط في صور رائعة، قلما يرى مثيلا لها بمكان آخر حول العالم .
وحتى عام 1950 م، كانت تسمى الصخور التي يبلغ أطولها قرابة 50 مترا ، بسلسلة " الخنزير وأبنائه "، لكن تغير الاسم إلى "الحواريين الاثني عشر" على الرغم من تكونها من 9 صخور، وفي عام 2005 م، شهدت المنطقة تفكك إحدى الصخور التسع من تلقاء نفسها وكان يبلغ طولها 45 مترا .