علم اليابان
يطلق على اليابان بلاد الشمس المشرقة او منبع الشمس كما يطلق عليها الصينيون، و الشمس هي البطل الرئيسي لحكاية علم اليابان الذي يطلق عليه هينومارو وتعني باللغة اليابانية دائرة الشمس.
شكل علم اليابان:
راية بيضاء مستطيلة يتوسطها قرص أحمر كبير يرمز إلى الشمس.
قصة علم اليابان:
منذ القِدم، ارتبطت اليابان بالشمس فهي بلاد الشمس المشرقة ومنبع الشمس ومنذ أوائل القرن السابع كان لشروق الشمس معنى رمزي في المخطوطات اليابانية القديمة.
ويقال انه في القرن الثاني عشر حمل الساموراي رسومات عليها رمز الشمس على مراوحهم.
كما يرجح البعض وجود سبب آخر محتمل لاستخدام الشمس، وهو أن المحارب الياباني يفضل تصاميم بسيطة وأنيقة وقوية لتعكس صورة الساموراي المهذب والمثقف.
وهناك أسطورة أخرى مرتبطة بغزو المغول في القرن الثالث عشر، عندما أعطى الكاهن نيشرين راية الشمس لشوغون ليحمله في المعركة.
كما أن هناك ارتباط وثيق بين الشمس و العائلة الإمبراطورية، حيث يوجد أسطورة أخرى تتحدث عن أن العرش الإمبراطوري ينحدر من إلهة الشمس أماتيراسو.
علم اليابان بين تميمة حظ و رمز للوطنية :
اُسخدام العلم كتميمة لجلب الحظ خلال الحرب العالمية الثانية، لكي يعود الجندي سالمًا من المعركة.
وقد كان من العرف الشعبي أن يقوم أصدقاء وزملاء وأقارب الجندي بالتوقيع على الهينومارو ويُقدم له بعد المعارك، سُميّ هذا التقليد بـ “هينومارو يوسيجاكي ويقتضي هذا التقليد بأن لا تُلمس الكتابة قرص الشمس على العلم.
وفي حالة توفي الجنود اليابانيين في المعركة، كانت تُجمع الأعلام الخاصة بالجنود المتوفيين ويحتفظ بها لتُرسل لعائلاتهم. استمر تقليد توقيع الهينومارو لجلب الحظ، ولكن بصورة محدودة.
يستخدم الهينومارو يوسيجاكي الآن لإظهار الدعم للمنتخب الياباني فى الاحداث الرياضية. واحيانا يستخدم كدليل على الوطنية حيث كان الطيارون الكاميكازى يرتدون الهاشيماكى "عصابة الرأس" كدليل على استعداده للموت فداء للوطن .
بدأ إستخدام هذا العلم في ال 27 من يناير عام 1870 وظل مرفوعا حتى هزيمة اليابان في الحرب العالمية حيث أنزل لفترة مابعد الحرب الى ان عاد مجددا بعد الحرب بفترة بسيطة.