حمام هاميلتون في ولاية تكساس الأمريكية
في ولاية تكساس الأمريكية تحديدًا في غرب مدينة أوستن يوجد حمام هاميلتون الطبيعي، تتميز مياهه بخصائص علاجية ما جعله يستقطب نحو 15 زائر سنويًا، وقد وصل إلى شكله الحالي عبر آلاف السنين.
نشأة حمام هاميلتون
بدأ التآكل شيئًا فشيئًا نتيجةً لضعفها لتتكون على إثرها فجوة كبيرة تنخفض 40 متر عن سطح الأرض، وتحيط بها طبقات من الحجر الجيري مكونة ما يشبه الكهف، بمرور السنوات عرفت المياه العذبة طريقها إلى تلك الفجوة لتصب فيها جزءًا من مياه نهر بديرناليس، كما تكون في النهاية عدة شلالات تجدد مياه الحمام بشكل دائم وتحافظ على مستوى المياه فيه.
نبذة حول حمام هاميلتون
كانت المنطقة ملجأً لبعض الطيور النادرة وموطنًا للعديد من النباتات وقد سكنها عدة قبائل هندية، اشترها مورجان هاميلتون شقيق الحاكم العاشر لولاية تكساس في ذلك الوقت في عام 1860م، ثم اشترتها عائلة بريمر لتستغلها في تربية حيواناتها.
بعد نحو قرن أصبحت المنطقة ملاذًا لسكان أوستن من حرارة الصيف، وبعد زهاء عقدين أصبحت وجهة سياحية شعبية، مما دفع مقاطعة ترافيس إلى شراءها من عائلة بريمر واستغلالها سياحيًا بعد إضافة 232 فدان إليها.
الدخول إلى حمام هاميلتون
- تدفع كل سيارة 15 دولار سواء نقدًا أو تحرير شيك، ويجب أن تقوم بالحجز مسبقًا خاصة بين شهري يونيو وسبتمبر.
- إذا كان مالك السيارة تخطى الـ 60 عام يتم تخفيض الرسوم إلى 5 دولارات، وكذلك يتم خصم 60% إذا كان طبيب بيطري أو معاق.
- يستقبل حمام هاميلتون الزوار من 9 صباحًا وحتى 6 مساءً، ومن الـ 1 إلى 2 مساءً تكون فترة راحة، ولا يسمح بالدخول بعد الـ 5.30 مساءً.
- لا يسمح بالسباحة في هاميلتون إلا في أوقات معينة، كما يمنع الصيد والتخييم وكافة الأنشطة التي تتبعه، ويوجد مطعم بالمنطقة.