معنى علم المغرب
علم المغرب رمز الكرامة، والشجاعة، والتضحية، فضلاً عن كونه وسام للأحياء يرفع على جميع الرؤوس، بما يعكس حجم مكانته، حيث لايوجد مكان بارز، أو فعالية مشهودة، إلا وكان علم المغرب حاضراً بقوة ليمثل الدولة.
تاريخ علم المغرب
العلم المغربي منذ سنة 1666 ميلادية عند وصول الاسرة العلوية الى الحكم في المغرب كان عبارة عن راية حمراء لا يتوسطها أي شيء على عكس علم الامبراطورية العثمانية الاحمر الذي كان يتوسطه هلال ابيض فقط.
ثم أكد السلطان محمد الخامس خلال فترة الأربعينات إضافة النجمة الخماسية الخضراء إلى علم المملكة المغربية بمرسوم ملكي, ليميزه عن أعلام الدول الشيوعية التي اتخذت من اللون الاحمر رمزا لها. حيث كانت المغرب تحت الاحتلال الفرنسي في هذه الفتره و كانت قرارات الملك لا يتم تنفيذها إلا بعد مصادقة المقيم العام المنتدب لدى فرنسا بالمغرب. الشيء الذي تم تأويله فيما بعد على أن المقيم العالم الفرنسي هو من أضاف النجمة الخماسية إلى علم المغرب. ثم تبين تزييف كل هذا جملة و تفصيلا من خلال الوثائق حتى أن محمد الخامس نفسه لم يقوم إلا بتفعيل الظهير الشريف المتعلق بالعلم الوطني والذي أصدره أبوه المولى يوسف سنة 1915 و الذي نص بوجوب اضافة نجمة خماسية خضراء إلى علم المملكة.
معنى علم المغرب
النجمة الخماسية الخضراء تعني أركان الاسلام الخمسة التي يرمز لها بالاضلع الخمسة الخضراء والتي تشكل نجمة خماسية غاية في التناسق والانسجام
الراية الحمراء عند قيام المملكة المغربية سنة 780 ميلادية كان علم المملكة عبارة عن راية بيضاء ناصعة لا يتوسطها شيء وقد كان يتم تغييرها الى اللون الاحمر خلال فترات الحروب ضد الصليبيين الاسبان و البرتغال. وبعدما عرفته المملكة من حروب دامية ضد الأطماع الاجنبية وحملاتها الصليبية على المملكة المغربية بعد سقوط الاندلس, منذ ذالك التاريخ تم اعتماد اللون الاحمر بشكل دائم بدل الابيض لاجل تخليد دماء الشهداء والمحاربون المغاربة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن الغالي.