متحف مراكش بالمغرب
متحف مراكش يقع بالقرب من مدرسة بن يوسف الدينية، الذي بني في نهاية القرن التاسع عشر من قبل مهدي منبهي.
تم استعادة القصر بعناية من قبل مؤسسة عمر بنجلون وتحويله إلى متحف في عام 1997، المنزل في حد ذاته متحف يمثل العمارة التقليدية، يشمل فنون حديثة وتقليديه مع الفن المغربي، من كتب تاريخية، فخار، وقطع نقدية مغربيه.
ويعود تاريخ قصر المنبهي، الذي صار يحمل اليوم اسم متحف مراكش، إلى القرن التاسع عشر، وكان شيده المهدي المنبهي، وزير الدفاع على عهد السلطان مولاي عبد العزيز، وكان المنبهي قد عمل بداية من عام 1901 سفيرا للمغرب لدى كل من تلمانيا وانجلترا.
وتميز قصر المنبهي بأنه شيد على نمط البنايات الحضرية المغربية على مساحة 2000 متر مربع، وكانت تنتظم غرفه الأربع حول صحن مكشوف، فضلا عن أنه كان يضم حماما تقليديا ودويرية وإسطبلا.
وكان الفناء الرئيسي للقصر، فضاء مفتوحا يضم أشجارا مثمرة تنتظم حولها غرفه الأربع، بينها غرفتان متقابلتان، فيما كانت الأشكال المتنوعة من زليج وجبص وخشب تعكس أصالة وفتنة الفن المعماري المغربي الخالص، وهي أشكال صارت اليوم، تجذب انتباه الزوار، حيث تنسيهم لساعات ضجيج سيارات شارع جليز وصخب ساحة جامع الفنا.