ميناء وشاطئ العقير
يعتبر ميناء وشاطئ العقير من الآثار والأماكن التاريخية في منطقة الأحساء، أنشأته الدولة العثمانية في فترة حكمها حوالي عام 960م، وقد سمي بالعقير أو العجير كما يسميه أهالي الأحساء من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأولى قبل الميلاد، وكان يعد الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد قبل اكتشاف النفط، واستمر بالعمل حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام.
ميناء العقير التاريخي، وورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أن العقر كل فرصة بين شيئين وتصغيرها عقير. وقد كان ميناءًا مهما في عهد الدولة العثمانية واستمر في الدولة السعودية حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام. وكان قبل اكتشاف البترول هو الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد لا تزال بعض الآثار موجودة إلى الآن وأصبح معلما أثرياٌ، وكان ميناء العقير أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية، ولذا فقد أولوه المزيد من العناية والاهتمام.