جبال هقار في الجزائر
تقع جبال هقار في الجزائر وتمتاز بمناظرها الخلابة وسحرها الجذاب، وتعد ذا أهمية عالمية في الجزائر، وهي عبارة عن صخور بركانية متآكلة ومساحتها تغطي ربع المساحة الإجمالية للجزائر، وتعتبر إحدى معالم التراث العالمي من جانب اليونسكو.
جبال الهقار منذ القدم
توجد في جبال الهقار رسومات منقوشة على جدرانها تعود إلى الإنسان القديم تدل على أنشطته اليومية، وتوجد أيضًا رسومات تدل على أن الصحراء كانت عبارة عن أنهار وبحار، كما وجد علماء الآثار بقايا هياكل عظمية للأسماك وأدوات صيد مما يِؤكد وجود حياة منذ ملايين السنين.
المناخ
مناخ جبال الهقار حار في الصيف، ولكنه قد يصل إلى درجة التجمد في الشتاء والأمطار محدودة ومتفرقة.
جبال الهقار بيئة نباتية وحيوانية
تحتوي الحظيرة على 36 نوع من الحيوانات الثديية التي انقرضت، منها البقر، وحيوان الفهد الأهقاري الذي يطلق عليه اسم "أماياس"، ويعتمد على صيد الغزلان البرية خصوصًا غزال دوركاسالذي، وثعالب الصحراء، حيث يظهر هذا الحيوان في الليل للصيد وحيوانات الأروى وهو حيوان يشبه الماعز، ويعيش الأروى متسلقًا الجبال ويكسوه الوبر، ويتخذ من النتوءات الحجرية وأجوافها مسكناً له، والأروى حيوان ثديي نباتي يتغذى على أوراق وقرون شجر الأكاسيا، وهذه الحيوانات استطاعت أن تتأقلم مع الظروف المناخية والتغيرات الطبيعية الصحراوية.
جبال الهقار تحفة فنية طبيعية
يعتبر قبلة مفضلة للسياح بسبب الاستمتاع بأجمل شروق وغروب في الجزائر والعالم كله، حيث تشاهد قمة أسكرام التي ترتفع بحوالي 2800 متر عن سطح البحر، وتصل درجة الحرارة حتى 12 تحت الصفر في أوقات من السنة ويعتبر مقصد سياحي متميز، وتحتوي جبال الهقار على مسالك، تسمح بالقيام باكتشافات لمناظر طبيعية رائعة وفضاءات شاسعة.
وتعطي مناظر الكثبان الرملية والصخور ذات الأشكال الغريبة، صورًا مغرية خاصة عند شروق وغروب الشمس، بما يصعب على الزائر مغادرة المكان ويوقعه في أسره للأبد.
جبال الهقار تحفة فنية طبيعية الجمال تعد من الأماكن السياحية الجذابة في الجزائر، حيث أن الطبيعية تفرض نفسها على المكان بأكمله وتعتبر تجربة فريدة ومشوقة تستحق الزيارة.
تمتاز الجزائر بالصحاري والجبال الطبيعية المتفردة على مستوي العالم، وتعد بيئة طبيعية خصبة للنباتات والحيوانات والأشجار والحشائش فتعتبر مقصد سياحي متكامل ورحلة تستحق التجربة.