مدينة أواسا في إثيوبيا
تحظى أواسا الإثيوبية بالعديد من المزايا الطبيعية الساحرة إذ تحتوي على العديد من المساحات الخضراء والأشجار العتيقة فضلًا عن بحيرة أواسا المذهلة، وقد أضاف وجود عشرات القوميات إلى المدينة مزيجًا فريدًا من الثقافات والتراث المختلفة باختلاف قبائلها وبطونها ولغاتها، ما جعل أواسا قبلة سياحية لمحبي التراث والحضارات.
حقائق عن أواسا الإثيوبية
- اكتسبت أواسا اسمها نسب إلى بحيرة أواسا التي تطل على ضفافها.
- تبعد أواسا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نحو 270 كم إلى ناحية الجنوب.
- أصبحت أواسا عاصمة الإقليم الجنوبي في إثيوبيا من عام 1995.
- تحتضن أواسا نحو 56 قومية من مجموع القوميات الإثيوبية الذي يبلغ 80 قومية.
بحيرة "أواسا"
تمثل بحيرة أواسا معالم المدينة وهي واحدة من بحيرات الوادي المتصدع، وقد ساهمت في نمو الحركة السياحية في المدينة، إلى جانب المناطق الأثرية الأخرى.
القوميات المتعددة
تضم أواسا العديد من المناطق الأثرية والتاريخية، ويعود الفضل في ذلك إلى تعدد القوميات التي تقطنها، ومن أبرزها "سيداما، وولايتا، والهديا، وقوراقي، وجامو، وسيليتا"، والتي تتمتع كل منها بثقافاتها وممارساتها التقليدية الخاصة.
مواقع أثرية وتاريخية
تكتسب أواسا أهميتها السياحية من كونها مركزًا لالتقاء العديد من الثقافات نظرًا للتنوع العرقي بها، ما جعلها زاخرة بالمواقع الأثرية والتاريخية.
قرية كونسو؛ أحد مواقع التراث التابعة لليونسكو، وتضم عدد من المباني التراثية المصنوعة من القش وتماثيل خشبية نحتت للموتى.
منطقة سلطي؛ وتحتوي على 10 مواقع أثرية مختلفة، وأبرزها جزيرة هرو شيطان، ومسجد وضريح حاج غرب سلطي.
المحميات الطبيعية
تزخر أواسا بالعديد من المحميات القومية للحيوانات البرية بمختلف أنواعها وأشكالها، والتي تعتبر إلى جانب الشلالات والبحيرات من الوجهات السياحية البارزة في المدينة الجنوبية.