طيران الامارات تبني اول مختبر طيران في منطقة 2071
دخلت شركة طيران الإمارات في شراكة مع مجموعة من الشركات العاملة في الصناعة لبناء أول مختبر تجريبي Aviation X-Lab، للمشاركة في إعادة صياغة مستقبل صناعة النقل الجوي للركاب في «منطقة 2071»، في إطار جهودها لتحقيق خطة «مئوية الإمارات 2071».
ويعد مختبر الطيران جهداً تاريخياً غير مسبوق لاستضافة شركات خطوط جوية ومصنعين و موفري خدمات لوجستية أرضية وجهات تنظيمية ومهندسين وأكاديميين وشركات ناشئة تحت سقف واحد، لوضع تصور نموذج جديد للنقل، والبحث عن حلول لا تتوافر لدى أي منظمة أو برنامج بمفرده، وما هو اللازم ليتوصل إليها المختبر بمفرده.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نتطلع إلى مبادرة المختبر التجريبي للطيران، التي ستمكن طيران الإمارات من المشاركة في إيجاد حلول مؤثرة مع شركائنا في الصناعة، والتي سترتقي بقطاع الطيران في دولة الإمارات إلى آفاق جديدة، وتفتح إمكانات واسعة أمام عالم مترابط».
وسيستضيف مختبر الطيران في منطقة 2071، ابتداء من هذا العام، قمماً خاصة لبحث التحديات التي تواجه الصناعة. وسيتم بعد ذلك اعتماد تطبيقات من فرق داخلية وفرق هندسية مستقلة وأكاديميين وشركات ناشئة، للمساعدة في مواجهة هذه التحديات من خلال قضاء سنة كاملة في العمل مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعة والجهات التنظيمية لوضع أفكار تكنولوجية جديدة ونظريات تجارية، وإجراء تجارب، وتطوير نماذج أولية.
وستجتمع فرق من جميع أنحاء العالم في دبي في أبريل كل عام في مؤتمر سنوي لعرض أفكارهم. وينتقل الفائزون إلى دبي في الشهر التالي للعمل جنباً إلى جنب مع نظرائهم من الشركات والحكومات، لبدء المناهج الصارمة التي تم وضعها بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والابتكارية الرائدة في العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والمستقبل ورئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «تثبت دبي مرة أخرى، مع إضافتها مختبر الطيران، أنها أكبر مختبر تجريبي في العالم، ونحن فخورون بمشاركة خبراتنا مع الصناعة، لأننا موطن أكبر شركة طيران عالمية».
ويبدأ تلقي الطلبات لمختبر الطيران التجريبي نوفمبر المقبل، حيث سيتم الإعلان عن الدفعة الأولى من الجهات المرشحة التي يتم اختيارها لتقوم بتقديم أفكارها في أبريل 2018.