ذا جرين بلانيت تدعو الزوار للتعرف على سكانها الجدد
استقبلت ذا جرين بلانيت جيلًا جديدًا من سكان الغابة الاستوائية في سيتي ووك من صغار الحيوانات والزواحف، وستتيح لزائريها اعتبارًا من هذا الشهر فرصة التعرف على هذه السكان الجدد.
تعد ذا جرين بلانيت، الرائدة في مجال رعاية الحيوانات في المنطقة، موطنا لأكثر من 3 آلاف نوع من النباتات والحيوانات الغريبة منذ أن افتتحت أبوابها في 2016.
ويفخر فريق العمل في ذا جرين بلانيت باستقبال العديد من صغار الحيوانات لأندر الأنواع المهددة بالانقراض على مدار السنوات الثلاث وذلك بتطبيق أساليب رعاية ومزواجة تقوم على أسس علمية.
وتفخر القبة الاستوائية المغطاة والفريدة من نوعها بتأمين بيئة آمنة لرعاية لسكانها مع استقبالها لجيل جديد من صغار الحيوانات خلال الأشهر القليلة الماضية تتنوع من صغار الحشرات وصولًا إلى مجموعة من أكبر سلالات الأفاعي.
تعتبر المزواجة عملية مهمة في مجال تربية الحيوانات ورفاهها، ويقدم فريق رعاية الحيوان في ذا جرين بلانيت كل الدعم الذي قد تحتاجه أمهات هذه الحيوانات وأطفالها الجدد.
وتدعو ذا جرين بلانيت الزائرين هذا الشهر لفرصة التعرف على سكانها من العائلات الجدد ومشاهدتهم عن كثب برفقة الأحيائيين الذين سيقدمون لمحة حول هذه الحيوانات. يوميًا تمام الساعة 1:30 بعد الظهير.
وتشمل قائمة الوافدين الجدد إلى الغابة الاستوائية ثعبان الكرة وثعبان السجاد، وأبو بريص ذو العُرف، وحرباء النمر، وتنين البوغونا، وصغار طائر السكر، والقنفذ، وصغار الخفافيش.
وستتاح للضيوف فرص التقاط أروع الصور، بينما يقوم الأحيائيون باطلاعهم على حقائق مهمة حول كل حيوان وتثقيفهم حول أهمية عملية تزاوج سلالات الحيوانات.
يعد أبو بريص ذو العُرف من فصائل الزواحف الضعيفة وهو قادر على الاختباء بطرق شتّى وقد اكتشفه عالم حيوانات فرنسي عام 1866، وكان يُعتقد أنه انقرض حتى تم إيجاده مرة أخرى في عام 1994، واليوم من خلال عملية رعاية الحيوانات والمزواجة، أصبحت القبة البيولوجية اليوم موطن هذه الحيوانات الفريدة.