مجموعة الإتحاد للطيران تقدم التبرعات للأطفال السوريين في اليونان ضمن مبادراتها لعام زايد
ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة – قامت مجموعة الاتحاد للطيران بتقديم تبرعات تهدف إلى مساعدة 2,450 طفلا من اطفال اللاجئين السوريين في مخيمات ريتسونا وكاري-تيبي ومالاكاسا في اليونان يومي 13 و15 سبتمبر. وتم نقل التبرعات الى اليونان على متن طائرة شحن من طراز بوينغ 777 تحمل شعار عام زايد وذلك في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية التابع للمجموعة.
تضم التبرعات، التي قدمت بالشراكة مع هيئة الهلال الاحمر الإماراتي، اكثر من 2450 حقيبة مدرسية ومستلزمات قرطاسية والتي خصصت للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين اربع سنوات و15 سنة، حيث يبدأ بعضهم الدراسة للمرة الاولى هذا العام. وقامت الاتحاد للطيران بجمع التبرعات عبر سلسلة من فعاليات جمع التبرعات والتطوع في أبوظبي.
وبهذه المناسبة، أفاد خالد غيث المحيربي، رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد والذي ترأس الوفد خلال الزيارة قائلا: "بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفي إطار مبادرات عام زايد واسعة النطاق الذي اطلقته المجموعة، فنحن نلتزم بمساعدة المحتاجين في مختلف ربوع المعمورة انطلاقا من إرث الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتجّلت هذه القيم الإنسانية من خلال حرص الموظفين المتطوعين والمجتمع الأوسع في العاصمة أبوظبي على المشاركة في جهودنا الرامية إلى دعم التعليم على مستوى العالم."
وتجدر الإشارة الى افتتاح مخيم ريتسونا منذ عام 2016 تحت رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الاماراتي والصليب الاحمر اليوناني، واستفاد حوالي 500 طفل سوري من توزيع التبرعات ويضم المخيم 159 وحدة سكنية وثلاث مدارس ومنطقة ألعاب للأطفال وملعب كرة قدم وكرة طائرة.
ومن جانبه، أفاد سعادة محمد مير عبدالله الرئيسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونان الذي ساعد في توزيع التبرعات في مخيم ريتسونا، قائلا: "أود أن أشكر مجموعة الاتحاد للطيران وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجميع شركائنا تقديرا لجهودهم في إنجاح هذه المبادرة الهامة، كما أود أن أعرب عن امتناني لدعم مسيرة التعليم للفئات الأقل حظا."
وتحت إشراف بلدية ليسفوس وبدعم من العمدة جالينوس سباروس، حصل حوالي 1500 طفل على تبرعات في مخيم كاري-تيبي، وهو مركز ضيافة مفتوح والذي يفتح أبوابه لعائلات اللاجئين. ويضم المخيم مركزا طبيا ومناطق مخصصة للتعلم والموسيقى واللغات وغيرها بهدف منح اللاجئين المرافق والخدمات الأساسية. وللاحتفال بهذه التبرعات، تمّ تنظيم يوم حافل بالمتعة والمرح للأطفال في المخيم بالإضافة الى إقامة مباراة لكرة القدم.
ويضم مركز مالاكاسا للإيواء، الذي يبعد حوالي 40 كم عن أثينا ويعتمد على تمويل مركز الحماية المدنية والإغاثة الإنسانية التابع للاتحاد الأوروبي European Union Civil Protection and Humanitarian Aid، حوالي 1400 طفل من أفغانستان وسوريا والعراق. وتم توزيع مستلزمات مدرسية على اكثر من 250 طفل في المخيم.
وعلاوة على المستلزمات المدرسية التي يحتاجها الأطفال بشدة، تم توزيع أكثر من 4500 بطانية إلى جانب ملابس وروايات على الكبار والصغار في مخيمات ريتسوا وكاري-تيبي ومالاكاسا.
واختتم خالد المحيربي حديثه: "نشعر بفخر كبير جراء المشاركة في مساعدة الطلاب على مواصلة دراستهم، ويحدونا الأمل في أن تسهم هذه الزيارة في رفع مستوى الوعي بأهمية تعليم الأطفال. ونود أن نتوجه بالشكر إلى كل من اسهم في دعم هذه التبرعات بما في ذلك هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في اليونان، إذ تنهل هذه التبرعات من الإرث الخيري للشيخ زايد طيب الله ثراه."
وخلال الأشهر القليلة القادمة، سوف تواصل الاتحاد الاحتفاء بعام زايد عبر إقامة سلسة من المبادرات بما في ذلك ماراثون الطيور، الذي يمثل فعالية اجتماعية ومستدامة للبيئة وتغيير اسم أكاديمية الاتحاد للتدريب إلى مبنى زايد وإطلاق برنامج "الطيّارون الصغار" لطلاب المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة.