بعد إعفائهم من التأشيرة واعتبارها وجهة عائلية 88% من المواطنين الإماراتيين راغبون في استكشاف أيرلندا
أظهر استطلاع للرأي أن 88% من المواطنين الإماراتيين راغبون في استكشاف مدن وطبيعة أيرلندا الساحرة بعد إعفاء مواطني الدولة من التأشيرة، وتنشيط السياحة بين الدولتين، فيما عبر 82% من المقيمين في الإمارات عن رغبتهم في وضع أيرلندا ضمن خيارات السفر لديهم.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته “يوجوف"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تقديم الخدمات الشاملة لأبحاث السوق، أبرز المواقع الأيرلندية المفضلة بالنسبة للمواطنين والمقيمين في الإمارات، وفي مقدمتها العاصمة دبلن (33.5%)، وغالواي (12%)، وكورك (10%)، وعاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست (12%)، ومقاطعة ديري/لندنديري (10%)، وتتفرد كل وجهة من هذه الوجهات بطابع منفرد بين المطابخ الأصيلة، والتجارب الفاخرة، والمناظر الطبيعية، التي تشكل عوامل ساحرة تجذب المسافرين القادمين من الإمارات.
وجاء افتتان أغلبية عشاق المغامرات والسفر بأيرلندا، الشهيرة باسم جزيرة الزمرد، كنتيجةٍ للأوقات الممتعة والمشاهد الخلابة التي استمتعوا بها في زياراتٍ سابقة للجزيرة، أو رغبةً منهم في زيارة وجهاتها التي تتربع على قائمة مناطقهم السياحية المفضلة. وقد عبّر 90% من الإماراتيين ممن اختبروا روعة الرحلة الأيرلندية عن سعادتهم بقضاء أوقات مسلية وفريدة في ربوعها مع التعرف على الإرث والتاريخ العريق والثقافة الغنية، والتماس حفاوة وودّ سكانها المحليين، فضلاً عن الاستمتاع بطيف واسع من الأنشطة المتنوعة التي لا تنسى خلال العديد من الإجازات والعطلات.
ولم تأت النتائج التي أشارت إلى رغبة ما يقارب نصف المشاركين في الاستطلاع بزيارة أيرلندا بصحبة عائلاتهم بالمفاجئة، نظراً للأهمية الكبيرة التي تحتلها العائلة في نمط الحياة الإماراتي؛ بينما أشار الآخرون إلى تفضيلهم زيارة الجزيرة الأوروبية إما برفقة الاصدقاء أو من أجل تجربة رحلة جديدة بمفردهم.
وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع الأخير، قال السيد نايل جيبونز، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة الأيرلندية: "تعكس نتائج الاستطلاع الحب الكبير الذي يكنّه مقيمو الإمارات العربية المتحدة، ومواطنيها خاصةً، للجزيرة الأيرلندية. ومع فتح أبواب السفر إلى أيرلندا من دون تأشيرة أمام المواطنين الإماراتيين، تتطلع الجزيرة الساحرة لاستقبال مزيد من الضيوف من المنطقة، وتدعوهم لاستكشاف مدنها الغنية بالتراث الثقافي والمناظر الطبيعية والمعالم التاريخية".
إليكم بعض الأنشطة المميزة والأماكن التي تستحق الزيارة في المدن الأيرلندية الأكثر تفضيلاً من قبل سكان الإمارات العربية المتحدة:
جمهورية أيرلندا: دبلن
تبرز عاصمة جمهورية أيرلندا كواحدة من أبرز المدن وأشهر مناطق المغامرة التي يحلو للزوار استكشاف ربوعها، وذلك بفضل ما تحتضنه من وجهات جذب ساحرة ومعالم فريدة تتنوع من ’مخزن غينيس‘ إلى منطقة ’تمبل بار‘ النابضة بالحياة والزاخرة بالمطاعم والمتاجر المميزة. ومن موقع العاصمة كوجهة مثالية للتجارب العائلية والتفاعلية، يحظى الأطفال بفرصة قضاء تجارب ترفيهية وتثقيفية خلال الجولات السياحية وزيارة المتاحف، فضلاً عن فرصة التعرف على تاريخ صناعة الشوكولاته التي يُجمِع الصغار على عشقها مع زيارة مصنع الشوكولاته ’تشوكليت ويرهاوس‘ المذهل.
جمهورية أيرلندا: غالواي
توفر مدينة غالواي لزوّارها مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب، بدءاً من زيارة معالمها وآثارها الشهيرة مثل ’قلعة دونغواير‘، التحفة المعمارية العريقة التي تعود إلى القرن السادس عشر، ومسرح الفنون الاستعراضية’تايبريارك غالواي‘ (مسرح غالواي)، والذي يحتضن التاريخ الوطني الحافل بالعروض الدرامية والمسرحية. كما يمكن للزوّار الصغار من عشاق الحياة البرية قضاء يوم فريد مع الحيوانات في محمية ’بورين‘ الطبيعية أو مزرعة ’لوجويل فارم بارك‘ اللتين تبعدان مسافة قصيرة عن المدينة. بينما يجد الباحثون عن المناظر الطبيعية الآسرة ما يرضي شغفهم على متن المراكب التي تنقلهم إلى جزيرة آران الجميلة أو جروف موهير، حيث الإطلالات البانورامية الساحرة على أفق المحيط الأطلسي اللامتناهي.
جمهورية أيرلندا: كورك
تشتهر مدينة كورك بلطف وحفاوة سكانها، وتعدّ من المواقع المذهلة التي لا تُفوّت زيارتها؛ حيث يتسنى لزوّارها التوجه إلى جزيرة جارنيش الشهيرة بمناخها الفريد دون الجزر الأخرى، والذي أتاح نشأة منظومة بيئية تضم طيفاً متنوعاً من الحيوانات والنباتات. وفي الطريق إلى جزيرة جارنيش، تحلو زيارة جزيرة سيل التي تعتبر موطن فقمات الفراء والطيور النادرة والدلافين. ويقضي عشاق المغامرة أمسية لا تنسى خلال مغامرة الإبحار بقوارب الكاياك فيبحيرة ’لوف هين‘، والاستمتاع بمشاهدة الانعكاس الساحر لضوء العوالق الحيوية.
أيرلندا الشمالية: بلفاست
تحتضن عاصمة أيرلندا الشمالية باقة متنوعة من الأنشطة التي يحلو للزوّار الانغماس بروعتها، وتتضمن التعرف على تاريخ سفينة التايتانك الأشهر بالعالم خلال زيارة المتحف البحري ’تايتانك بلفاست‘ المخصص فقط لعرض حطامها وآثارها الباقية. وتتمثل التجارب التي تبعث على الراحة والاسترخاء والتسلية للصغار والكبار في زيارة الحدائق النباتية الوطنية الوارفة، إلى جانب شراء الوجبات الخفيفة والتذكارات من متاجر ومطاعم سوق ’سان جورج‘، آخر الأسواق المسقوفة الباقية من العهد الفكتوري الذهبي.
أيرلندا الشمالية: ديري/ لندنديري
تزخر مدينة ’ديري/ لندنديري‘ التاريخية بالمعالم العريقة، أبرزها متحف ’فري ديري‘ الذي يكرّم ذكرى ضحايا حملات المطالبة بالحقوق المدنية في فترة ستينيات القرن الماضي، إلى جانب متحف البرج الغني بالعناصر التاريخية المستوحاة من تراث المنطقة، والذي يعتبر منصة مشاهدة في الهواء الطلق تتيح للزوّار الاستمتاع بالرؤية البانورامية الأمثل لإطلالات المدينة. كما تزهو جدران مدينة ديري كمعلم تاريخي لا مثيل لسحره وعظمته الصامدة منذ القرن السابع عشر، حيث تثير البوابات السبع المهيبة والمدافع الأثرية البالغ عددها 24 إعجاب الزوار وذهولهم حتى يومنا هذا.
وتقدم شركة ’دناتا ترافل‘ لسكان الإمارات العربية المتحدة باقة من العروض المتنوعة للسفر إلى دبلن، بدءاُ من 3,499 درهم إماراتي. ويتضمن عرض رحلة المناطق الجنوبية والغربية ’ساوث ويست تور‘ زيارة العاصمة دبلن والمناطق الجنوبية وصولاً إلى كيلدير وكيري وليمريك لمدة أربع ليالٍ، بدءاً من 4,385 درهم إماراتي للشخص الواحد. بينما تقدم باقة السفر الفاخرة ’ليف لايك ايه لورد‘ فرصة الإقامة لمدة 7 ليالٍ في القلاع الأيرلندية الفاخرة من فئة الأربع نحوم بدءاً من 6,299 درهم إماراتي للشخص الواحد.