الإمارات تحتفي بالتراث المغربي في أبوظبي
بدأت فعاليات "المغرب في الامارات " أمس الثلاثاء حتى الـ 19 من ماس الجاري، وذلك بحضور الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي.
جاء ذلك في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية، التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية في جميع المجالات، ويتم إقامة أنشطة المعرض تحت إشراف وتنظيم وزارة شؤون الرئاسة، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.
وأفاد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، في تصريحات صحفية له أن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع الإماراتي بالثقافة والتراث المغربي الأصيل، فضلًا عن أنه يجسد عمق العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة وشعبيهما الشقيقين.
ويشمل المعرض المغربي العديد من الفعاليات المتنوعة، حيث يضم عوالم الشباب الإبداعية في فن الهندسة التقليدية، إذ تتناول دورة هذا العام الفن المعماري الإسلامي، الذي لم يبلغ في أي مكان بالعالم العربي ما بلغه من تطور في المغرب، هذا وفقًا للصحف الإماراتية.
كما تشمل فعاليات المعرض أمسيات موسيقي يشارك فيها نجوم مغاربة أمثال أسماء المنور، وحاتم عمور، وعبد الرحيم الصويري، وسعيدة شرف، وسلمى رشيد، بويان بلعياشي، والرايسة تيحيحيت، كما يتضمن الحفل موشحات مغربية واغان حسانية، ورقصة الكدرة، وفن الملحون، وعرض الرايسة تيحيحيت وفرقتها الأمازيغية.
وتتيح فعاليات "المغرب في أبو ظبي" الفرصة لمحبي الأزياء والتراث المغربي المتعلقين بالزفاف، حيث ينظم عرضًا على أساس 4 محاور رئيسية وهي "صباحية العروس"، حيث يتم تقديم الخروج من الحمام، مع عرض لقفاطين النهار مطرزة بشكل خفيف، ويشمل عرض "الحناء" الطقوس المرتبطة بها، فيما يحتوي عرض "برزة العروس" على القفطان المغربي الأبهة، ثم "الحفلة" حيث تشهد عرض نساء يلبسن قفاطين الأمسيات الفاخرة ويرقصن حول العروس.
كما يقدم المعرض مجموعة من الصناعات المغربية التقليدية، والتي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي، كما أنه يعد فرصة لتذوق أطباق من المطبخ المغربي، وسيكون هناك أيضًا عروض الطبخ التي يشرف عليها طباخون محترفون، بالإضافة إلى أن متحف التراث المغربي يعرض قطعًا أثرية للمرة الأولى خارج المغرب.