حرية السفر بين بريطانيا واوروبا تنتهي في 2019
بعد الاستفتاء الذي تم إجراؤه العام الماضي في شهر يونيو على عضوية الاتحاد الاوروبي والذي انتهي بنتيجة التصويت على الخروج من الاتحاد الاوروبي بنسبة 52% من الناخبين لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي الأمر الذي نتج عنه بدء عملية معقدة لانسحاب المملكة المتحدة بالإضافة إلى تغيرات سياسية واقتصادية.
وعلى اعقاب هذا الانسحاب تم القيام بالعديد من الاجراءات والقرارات والتي من ضمنها انتهاء حرية السفر بين أوروبا وبريطانيا، وكان وزير المالية، فيليب هاموند، قال الأسبوع الماضي إنه لن يكون يكون هناك أي تغيير فوري في قواعد الهجرة عندما تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث للصحفيين "حرية الحركة ستنتهي في مارس 2019"، وأضاف أن الحكومة صاغت بالفعل بعض التفاصيل التي تشمل اقتراحات بشأن حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في حقبة ما بعد الانفصال البريطاني.
وقال "ستناقش العناصر الأخرى لنظام الهجرة بعد الانفصال البريطاني في وقت لاحق، ومن الخطأ التكهن بما قد تبدو عليه هذه العناصر أو اقتراح استمرار حرية الحركة مثلما هو الحال الآن".
وأشار المتحدث أيضا إلى أن موقف الحكومة من الانفصال عن بريطانيا ما يزال كما حددته رئيسة الوزراء في يناير، وذلك بعدما بدا أن هناك خلافا بين أعضاء فريق معاوني ماي في الأيام الماضية، بشأن خطط الحكومة للخروج من الاتحاد.