المملكة السعودية تشارك في تنفيذ أكبر حديقة سياحية تعليمية ترفيهية في مصر
أعلنت المملكة العربية السعودية عن مشاركتها في المشروع الاستثمارى الجديد وهو الحديقة السياحية الترفيهية والذي سينطلق في القاهرة قريبًا والذي تقدر قيمته الإجمالية بـ 25 مليار جنيه مصري "٥ مليارات ريال" يجمع بين الترفيه والمعرفة على مساحة تزيد عن 400 ألف متر مربع.
وكانت الحكومة المصرية قد قدمت العديد من التسهيلات للمشروع الذي يتوقع أن يكون نقلة نوعية ضخمة في عالم الترفيه التعليمي، حيث يعد المشروع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويقدم المشروع خدمات ترفيهية متكاملة، بالإضافة إلى النشاطات الفنية والرياضية والثقافية والعلمية، ويقدم المشروع خيارات مختلفة لكل من الطفل والأسرة.
الحديقة السياحية الترفيهية:
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في الشرق الأوسط حيث تمثل الحديقة وجهة سياحية جديدة ومبتكرة ترفيهياً ومعرفياً لجميع أفراد العائلة العربية، يحتوي المشروع على فعاليات وبرامج على مدار العام ويقام بمشاركة مصر والسعودية.
وحول المشروع أكد رئيس مجلس المؤسسين بالاتحاد العقاري في دول منظمة التعاون الدكتور محمد بن يحيى آل مفرح أن هناك حاجة ماسة لتقديم مشروعات نوعية في قطاع الترفيه موجهة للعائلات والشباب والأطفال وفق متطلباتهم العصرية ورغباتهم التي تواكب عالم التقنية والذكاء الإلكتروني.
وحول فكرة المشروع أوضح الدكتور آل مفرح أنها جاءت بتقديم بدائل تمنح المتعة لكلّ أفراد الأسرة العربية من خلال برامج متنوعة تخاطب كافة الفئات والأذواق وتتنوع بين الثقافية والفنية والرياضية والإلكترونية والاجتماعية وغيرها.
وأضاف آل مفرح أن إنشاء (الهيئة العامة للترفيه) ببرامجها المتنوعة في السعودية والإعلان عن (مشروع القدية) العملاق الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ما هما إلا مؤشر إلى الاحتياج الكبير في هذا القطاع والعمل على خلق فرص وخيارات لتلبية هذا الاحتياج، مشيراً إلى أنّ جمهورية مصر العربية بمقدراتها الاقتصادية والسياحية ونسيجها المجتمعي الذي يحوي إرثها التاريخي والثقافي والمعرفي تمثل بديلاً سياحياً وترفيهياً مهماً للأسرة العربية بشكل عام والأسرة المصرية والخليجية بشكل خاص.
خدمات الحديقة السياحية:
تضمّ ثالث أكبر حديقة تعليمية للأطفال في العالم والأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تحتوي على العديد من المرافق الترفيهية والثقافية والمساحات الخضراء والمسطحات المائية والمطاعم وغيرها، وفندقاً مخصصاً للعائلات بالإضافة إلى مركز تجاري يضم العديد من الأسواق والمحلات ذات العلامة التجارية العالمية إلى جانب خدمات المطاعم والوجبات السريعة والمرافق الحيوية.
ونوه آل مفرح أن المشروع يُعتبر أوّل منتجع عائلي ترفيهي معرفي مزود بالتقنية الذكية متعدد الأنشطة لاستخدامها في المناسبات الثقافية والعلمية والفنية، إضافة إلى الألعاب الرياضية والتي ستُقدم على مدار العام وطوال أيام الأسبوع لخدمة كافة أفراد الأسرة وتلبية رغباتهم وأذواقهم واهتماماتهم، مؤكداً أن الحكومة المصرية قدمت تسهيلات كبيرة لانطلاقة هذا الاستثمار المتميز العملاق الذي تتجاوز تكلفته المالية أكثر من خمسة وعشرين مليار جنيه مصري على أمل أن يفتح المشروع أبوابه ويستقبل الزوار بحلته الجديدة مطلع سبتمبر القادم من العام الجاري.
وأكد بأن المشروع يوفر الآلاف من فرص العمل النوعية ذات القيمة المُضافة في قطاع السياحة والترفيه ويسهم في نقل المعرفة المتخصصة التي تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد المصري والإقليمي.