أفضل المعالم السياحية في غازي عنتاب تركيا

تشتهر مدينة غازي عنتاب، العاصمة الصناعية الثالثة لتركيا، والتي تقع في الجنوب الشرقي للبلاد، بعدد من المعالم السياحية والأماكن الترفيهية والطبيعية، ونتعرف الآن على أشهر المزارات السياحية في المدينة:

متحف زويغما الفسيفسائي في عنتاب

من الأماكن الساحرة التي تعكس جمال وعبق الماضي تعكس الجمال الفسيفسائي هو من المتاحف الساحرة حقا يوجد بالمتحف عشرات اللوحات الجميلة والجذابة ترجع لعهد البيزنطي والروماني والعثماني، الذين تواجدوا في بلاد الأناضول لفترة طويلة، هو من أجمل المتاحف المميزة.

حديقة حيوانات غازي عنتاب

من الأماكن المميزة لاصطحاب الأطفال، وهي أكبر حديقة حيوان في تركيا، تتميز بأنها حديقة سفاري محاطة بالأشجار من كل جانب، بها ما يقرب من 300 نوع من الحيوانات المفترسة والأليفة على مساحة 150 دونم، والحيوانات طليقة داخل الحديقة فهي من الأماكن الممتعة للتصوير الفوتوغرافي في المدينة.

حمام كيفان بي العثماني في عنتاب

لا يوجد مكان داخل تركيا إلا ويوجد به حمام عثماني انتشرت الحمامات العثمانية في كل أرجاء الدولة العثمانية واهتم الملوك والأمراء بإنشائها لعامة الناس كانت تتميز بالجمال من حيث التصميم والفن الجمالي، أبرزهم حمام كيفان بي العثماني،، تم إنشاءه في القرن الخامس عشر الميلادي، يتكون من قسمين الساخن والبارد، وقسم لتدليك، يوجد مقهى داخل الحمام يتميز الحمام بشكله المعماري المميز جدا.

كهف شرقلي

يقع الكهف في نهاية وادي قرية تسمى دولوك، يتميز بالشكل المميز جدا فهو من الأماكن الهادئة المناسبة للتأمل، عمق الكهف حوالي 17 مترا أما ارتفاعه نحو 13 مترا .

جامع حجة ناصر

تم بناء الجامع في القرن السادس عشر، بالتحديد عام 1570م، يتميز المسجد بطراز معماري جميل وفريد في شكله وتصميمه، تم إنشاءه كصدقة جارية، ويعد من أبرز الجوامع التاريخية المتواجدة في مدينة غازي عنتاب.

جامع كورتولوش

من أكبر الجوامع في المدينة، له قصة في الإنشاء حيث تم إنشاءه في الأول في القرن التاسع عشر، ليكون كنسية ولكن بعد إعلان الجمهورية التركية، تم تحويله ليكون سجن في مطلع تسعنيات القرن العشرين، تم تحويله ليكون جامع في النهاية وتم إضافة المئذنة له.

متحف ياسماك المفتوح

من المتاحف الفريدة التي تضم عددا من التماثيل لحضارات التي تعاقبت على المدينة تم إقامة المتحف فوق مدينة تاريخية تم اكتشافها عام 1890م، من قبل عالم الآثار فيليكس فون لوسشان،  حيث استمر الحفر لسنوات حتى عام 1989م حتى قررت وزارة السياحة والثقافة التركية الاكتفاء بذلك وإقامة المتحف لأثار المكان.