ساعة مكة المكرمة
تعتبر ساعة مكة المكرمة تحفة معمارية سُخرت لها أفضل القدرات الهندسية لوضع تصاميمها، ونُفذت بأيدي أمهر الصُناع، حتى باتت على صورتها الحالية أكبر ساعة في العالم، ينساب الأذان منها موصلا رسالة التسامح والصفاء خمس مرات في اليوم.
وتحمل ساعة مكة المكرمة أكبر كتابة للفظ التكبير (الله أكبر) في العالم، وفي أثناء الأذان يتم إضاءة أعلى قمة ساعة مكة بواسطة 21.000 مصباح ضوئي يصدر أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلومتراً من البرج، وهي تشير بذلك إلى وقت دخول الصلاة.
تحتوي ساعة مكة على أربع ساعات للجهات الأربع للبرج، منها ساعتان رئيسيتان، إحداهما تواجه الحرم المكي الشريف إلى جهة الشمال، والأخرى في الجهة المقابلة إلى الجنوب، بارتفاع حوالي 80 مترا، بما فيها لفظ الجلالة، وبعرض حوالي 65 مترا، وقطرهما حوالي 43 متراً، أما الساعتان الجانبيتان في اتجاهي الشرق والغرب فيبلغ ارتفاعهما حوالي 65 متراً، وعرضهما حوالي 39 متراً، وقطرهما نحو 25 متراً.