متحف الشارقة للحضارة الاسلامية
يعتبر متحف الشارقة للحضارة الاسلامية مقصدا سياحيا ومعلما تاريخيا إسلاميا وحضاريا مهما، يعود تاريخ المتحف إلى سنوات الثمانين، وكان يعرف عندها بإسم "سوق المجرة"، فكان أيضا معلما سياحياً في الشارقة.
بعد ترميمه وافتتاحه من جديد في العام 2008، يتميز مبنى المتحف اليوم بالزخارف العربية الإسلامية في مساحة مبنية بروح الهندسة المعمارية العصرية والتصماميم الخلابة. السائح الذي يزور المتحف بإمكانه أيضا الاستمتاع في المقهى في الطابق الثاني تحت قبة المتحف الفخمة، إذ يمكن للسائح أن يسترخي بعض الوقت، ويتمتع بالمشهد الفسيفسائي للأبراج الفلكية.
يضم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية أكثر من 5000 قطعة فنية متنوعة، تم جمعها من مختلف أرجاء العالم الإسلامي، بإمكان الزائر التعرف إليها أثناء قيامه برحلة في ربوع المتحف، تنقله إلى مختلف محطات الحضارة الإسلامية عبر التاريخ، بما فيها العلمية والتكنولوجية، وكان المتحف افتتح لأول مرة في منطقة التراث عام 1996، وتم نقل مقتنياته إلى مبنى سوق المجرة، مع إضافة مقتنيات جديدة إليه، وأعيد افتتاحه كمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية في 6 يونيو عام 2008.