متحف الفنون المغربية
اقيم متحف الفنون المعاصرة في بناية أسست سنة 1890 كمقر للقنصلية الانجليزية بمدينة طنجة، التي تحولت سنة 1986 إلى دار الثقافة، وبعد ذلك افتتح بها متحف الفنون المعاصرة تعرض به مجموعة من اللوحات التشكيلية لفنانين مغاربة، توجد بالمتحف ستة قاعات تمثل التطور الذي عرفه الفن المعاصر بالمغرب.
في القاعة الاولى تبين اللوحات إبداعات رواد الجيل الأول في ميدان التشكيل الذين مهدوا الطريق لظهور فن تشكيلي مغربي حيث يتوافق الفن المغربي التقليدي والفن التصويري الأوربي.
القاعة الثانية خصصت للمرحلة الثانية لتطور الفن التشكيلي بالمغرب خلال الخمسينات، والتي تتميز باتجاهين الأول يعرف بأسلوب التشخيصية الأكاديمية للمدرسة الإسبانية والثاني بأساليب المدرسة الفرنسية.
القاعة الثالثة والرابعة، تضمان مجموعة من الأعمال التي أنجزها فنانون أبدعوا في ميدان التشكيل بالمغرب والذين ثاروا ضد التبعية الثقافية والفنية.
أما القاعة الخامة فتضم مجموعة من الأعمال تعطي نظرة عن تطور الفكر التشكيلي بالمغرب، واخيرا القاعة السادسة التي عرضت بها ثلاثة لوحات تجسد استقبال الفنان لرموز ومعان مختلفة متحديا بذلك التقابل الهندسي الذي كان يطبع اللوحة كما نجد لوحات لفنانين فطريين طبعوا التشكيل بنهج تقني وعلمي.