الإتحاد للطيران والسعودية تعززان الشراكة التجارية بينهما
احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع الخطوط الجوية العربية السعودية (السعودية)، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، بمرور عام على الشراكة التجارية بينهما، مع الاعلان عن اطلاق 12 خطاً جديداً في إطار اتفاقية الشراكة بالرمز إلى وجهات أساسية في آسيا وأوروبا.
وقعت الشركتان على هذه الاتفاقية في أكتوبر 2018 ووضعتا رمزيهما على الطائرات التي تشغّل بين أبوظبي والدمام وجدة والرياض والمدينة المنورة. كما أضافت السعودية رمزها على رحلات الاتحاد المنطلقة من أبوظبي إلى 12 وجهة مختلفة وهي أحمد أباد، بلغراد، بريزبن، شنغدو، شيكاغو، دسلدورف، لاغوس، ملبورن، موسكو-دوموديدوفو، الرباط، السيشل وسيدني، فيما طبعت الاتحاد للطيران رمزها على رحلات السعودية إلى بيشاور، ملتان، بورتسودان وفيينا.
بموجب الاتفاق الجديد، ستضع السعودية رمزها تدريجيا على رحلات الاتحاد للطيران بين أبوظبي و12 وجهة إضافية في 9 دول مختلفة: أمستردام، باكو، بروكسل، دبلن، هونغ كونغ، كاتماندو، بانكوك، بوكيت، ناغويا، طوكيو وسيول، ما يعني تعزيز شبكة وجهات السعودية.
في هذه المناسبة، قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران "تتمتع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقات اقتصادية وسياسية وثقافية قوية، لذا من الطبيعي إقامة وتعزيز الشراكة بين الناقلين الوطنيين."
وتابع دوغلاس "منذ انطلاق الشراكة العام الماضي، قمنا بأكثر من 53,500 رحلة مشتركة، ما يعني خمسة أضعاف العدد المسجل في 2018 والذي بلغ 11,390 رحلة. كما أن الشراكة الموسّعة التي أعلنا عنها اليوم ستأتي بالمزيد من النمو للشركتين، مع توفير خيارات أكثر للمسافرين والشحن، إلى جانب تعزيز العلاقات بشكل أكبر بين الدولتين."
من جهته، علّق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، المدير العام للخطوط السعودية على تعزيز الاتفاقيات بالقول "تمنح توسعة شبكة الوجهات وإمكانية السفر إلى وجهات إضافية، المزيد من المرونة والراحة للمسافرين. يسرّنا تعزيز شراكتنا مع الاتحاد للطيران والاستمرار في دعم نمو شبكة الوجهات".
تشغّل الاتحاد للطيران رحلات إلى ما يقارب 80 وجهة منها 4 وجهات في المملكة العربية السعودية، فيما تشغّل السعودية إلى دول متعددة في مختلف أنحاء العالم مع أسطول حديث من الطائرات الصغيرة والعريضة البدن.