طيران الإمارات تبدأ رحلات إلى مطار ستانستيد في لندن
هبطت الجمعة أول رحلة بين دبي ومطار ستانستيد في لندن على طيران الإمارات، في أول رحلة لشركة طيران للرحلات الطويلة المنتظمة إلى ثالث أكثر مطارات لندن إزدحاما في الوقت الذي يقترب فيه مطارا المدينة الآخران الأكبر حجما من طاقتهما القصوى.
وقالت طيران الإمارات إن أحد الأسباب التي جذبتها إلى ستانستيد هو الطلب على السفر الذي تتوقعه من 25 شركة عالمية مثل أسترا زينيكا وجي.إس.كيه التي لها قواعد في الجزء الذي يوجد فيه ستانستيد في لندن، برغم انها تشغل بالفعل تسع رحلات يومية بين لندن ودبي من هيثرو وجاتويك.
موقع منطقة ستانستيد
تقع منطقة ستانستيد على بعد 40 ميلا شرق لندن و30 ميلا من كامبريدج، وهي منطقة تشهد نموا للشركات العاملة في قطاعي التكنولوجيا وصناعة الأدوية، وهو ما يمنح المطار الفرصة ليتطور إلى ما هو أكثر من مركز الرحلات القصيرة لأغراض العطلات وهو نشاط المطار حتى الآن.
تصريح الرئيس التنفيذي لمطار ستانستيد
قال الرئيس التنفيذي لمطار ستانستيد "كين أوتول" إنه بالنظر إلى المناطق التي يجذب منها المطار المسافرين، فإن هناك احتمالا لإضافة 25 إلى 30 مسارا آخر طويل المدى. وأضاف أنه يجري محادثات مع عشرات من شركات الطيران لتسيير رحلات من ستانستيد.
كما صرح لرويترز قبل أن تهبط طائرة طيران الإمارات الجديدة بوينج 777-300 إي.آر للمرة الأولى "أفضل عدم التعقيب على شركات طيران بعينها احتراما لتلك المناقشات".
وأضاف قائلا "سنواصل تأمين مسارات جديدة طويلة المدى" مشيرا إلى وجهات محتملة مثل هونج كونج وشنغهاي وبكين وسنغافورة.
تصريح نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية
وقد نقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية"هيوبرت فراخ" تصريحه: "لقد أضفنا مطار لندن ستانستد إلى شبكة وجهاتنا لأننا رأينا في ذلك فرصة للربط المباشر بين المجتمع المحلي وبعضٍ من أكثر الوجهات الترفيهية والتجارية شعبيةً على مستوى العالم".
وأضاف بقوله: "كان يتعين قبل ذلك على سكان شمال شرق لندن والسكان البالغ تعدادهم 7.5 ملايين نسمة الذين يعيشون في المنطقة المحيطة بمطار لندن ستانستد أن يسافروا إلى داخل المدينة، أو أن يسافروا عبر مطارات ذات شبكات تمتد إلى كافة أنحاء العالمية".
واختتم قائلاً: "تحقق هذه الرحلة اليومية إلى دبي ربطاً من دون انقطاع بين المسافرين إلى وجهات طيران الإمارات الممتدة عبر الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا وأستراليا".