قلعة كونوي في ويلز
تقع قلعة كونوي في شمال ساحل ويلز وهي إحدي حصون القرون الوسطي بناها إدوارد الأول خلال فتحه لويلز عام 1283م لعب هذا الحصن دوراً مهماً في كثير من الحروب.وإستطاع هذا الحصن الصمود أمام حصار مدوق أب ليوليون عام 1294م.
وقد صمدت قلعة كونوي بحق في وجه الزمان وأيضا في وجه الهجمات والحصارات المتكررة وهي من أهم آثار العصور الوسطى، حيث تعتبر القلعة وأسوار المدينة المتاخمة لها من أكثر الآثار من نوعها حفاظا على حالتها في العالم.
تتميز قلعة كونوي بأن بها 8 أبراج مما يجعلها أغلى من كل القلاع التي قام بها إدوارد الأول و أيضا الأكثر بروزا وتعد من القلاع الخلابة في جميع أنحاء العالم و التي تجذب العديد من السياح من كل العالم لزيارتها والإستمتاع بها.
أصبحت قلعة كونوي وجهةً جذابة يقصدها الرسامين في أوآخر القرن الثامن عشر وأوآئل القرن التاسع عشر.وإزداد عدد الزوار فنفذت أعمال الترميم الأولى في النصف الثاني من القرن الثامن عشر بعد أن دمرت تماماً وأدارت منظمة كادو التي أسستها الحكومة لخدمة وتطوير الأماكن التاريخية في ويلزالقلعة المدمرة في القرن الواحد والعشرون وجعلتها منطقة لجذب السياح وأصبحت ضمن مواقع التراث العالمي.
تعد هذه القلعة من أروع الأمثلة المعمارية العسكرية في أوروبا التي تحتضن تلال ساحلية صخرية مكونة من رمال رمادية وأحجار جيرية وتعتبرمن أهم الأماكن التاريخية القيمة التي تستحق الزيارة والمعرفة.
تم إعتبار قلعة كونوي أفضل جناح محمي للغرف الملكية الخاصة في إنجلترا وويلز في القرون الوسطى.وتماشياً مع القلاع الإدوردية الأخرى في شمال ويلز ويعتبر الفن المعماري لكونوي قريب من ذلك الذي وجد في مملكة سردينيا في نفس الحقبة.